الهيئة العالمية للعلماء المسلمين: حماية الأقصى أولوية رغم كثرة المحن
أدانت أمانة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين اقتحام مستوطنون صهاينة تحت حماية من قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك وتدنيس باحاته والاعتداء على المرابطين للدفاع عنه.
ودعت، في بيان لها، المسلمين جمعياً شعوباً ودولاً إلى الدفاع عن الأقصى والذود عن حماه بكل ما أوتوا من قوة، مشيرة إلى أنه مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحمايته والدفاع عنه أمانةٌ في عنق كل مسلم.
وأكدت الهيئة، التابعة لرابطة العالم الإسلامي ومقرها مكة المكرمة، أن قضية المسجد الأقصى مركزية في هذه الأمة ولها الأولوية رغم كثرة النوازل والمحن.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك الجاد من أجل وضع حد لهذه الجرائم المتكررة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال المخالفين فيها للأعراف الدولية وللشرائع السماوية باعتدائهم على المقدسات وانتهاكهم للحرمات ومحاولتهم المستمرة لتهويد الأقصى.
وأثنت أمانة الهيئة على المرابطين في المسجد الأقصى الذين نذروا أنفسهم لحمايته والدفاع عنه، وشدت على عضدهم، داعية إلى دعم صمودهم وكفالة المرابطين الذين يذودون عن حمى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وشددت على أهمية اتخاذ أسباب القوة في مواجهة عدو لا يعرف إلا لغة القوة، عملاً بقول الله تعالى: (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ).