شهيدة النقاب.. “الفوزان”: شاهد صارخ على نفاق العالم ..”القرني”: اللهم اجمعها بآسيا امرأة فرعون
أثار حادث استشهاد الفتاة الفلسطينية هديل الهشلمون (18 عاماً) على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء، غضباً واستياءً واسعاً في كافة أنحاء العالم الإسلامي، وعبر العديد من الدعاة والكتاب والناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم من هذا الحادث الغادر.
وكان جنود الاحتلال أقدموا على إطلاق 9 رصاصات على الهشلمون، فأردوها قتيلة، عند حاجز للقوات الإسرائيلية بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، قبل أن يتبين أن الجنود قتلوها بعدما رفضت طلبهم بخلع نقابها.
وقال الشيخ عبدالعزيز الفوزان عضو هيئة حقوق الإنسان، عبر حسابه بموقع “تويتر”: “إن حادث استشهاد هديل، شاهد صارخ على غطرسة الصهاينة، وذلّ أمتنا، ونفاق عالمنا الذي أصمّ آذاننا بحماية حقوق المرأة”!!
ودعا الدكتور عائض القرني أن يتقبلها ضمن الشهداء، وأن يجمعها بآسيا امرأة فرعون في الفردوس الأعلى.
وثمّن الداعية الكويتي نبيل العوضي شجاعة وصمود الطالبة هديل ضد جنود الاحتلال الذين قتلوها بدم بارد، وتساءل مستنكراً: “أي حقد في قلوبهم”؟!
واعتبر العوضي أنها قتلت لأن المسلمين خذلوها، وليس لأن الصهاينة أطلقوا كلابهم عليها، سائلاً الله أن ينتقم من القادرين الذين خذلوا هديل، بحسب تعبيره.
من جانبه نوه الكاتب الصحفي شلاش الضبعان بتضحية واستبسال الطالبة هديل، وقال إنها بطلة جديدة في مسيرة تحرير فلسطين، وإن الأقصى سيتحرر يوماً وسيكتب التاريخ للأبطال فقط ما قدموه.