الاجتماع الإسلامي بنيويورك يؤكد سيادة فلسطين على القدس الشرقية
صدر عن الاجتماع الاستثنائي الذي عقده وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في نيويورك، أمس؛ قرارٌ أكد السيادة الفلسطينية على القدس الشرقية، ورفض الأمة الإسلامية وإدانتها لإجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتصميمها على منع وإبطال الإجراءات الإسرائيلية؛ كونها إجراءات باطلة ومدانة وغير قانونية وتنتهك القانون الدولي والمواثيق والقرارات الدولية.
ودعا الاجتماع مجلس الأمن الدولي إلى سرعة التحرك لإلزام “إسرائيل”- القوة القائمة بالاحتلال- بوقف انتهاكاتها، وإلى اعتماد قرار يحدد جدولاً زمنياً وخطوات عملية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وطالب بعقد مؤتمر دولي لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط؛ استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية.
كما طلب الاجتماعُ من المجموعة الإسلامية، في حال فشل مجلس الأمن في النهوض بمسؤولياته؛ عقدَ اجتماع خاص بالجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار “متحدون من أجل السلام”؛ وذلك بهدف إلزام “إسرائيل” بوقف انتهاكاتها.
وأكد الاجتماع عزم المنظمة على متابعة تنفيذ القرار، والتحرك لدى مختلف المحافل الدولية ضمن خطوات قانونية ودبلوماسية عديدة من أجل حمل “إسرائيل” على وقف اعتداءاتها وانتهاكاتها.
وكان الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في نيويورك استجابة لدعوة المملكة العربية السعودية؛ قد بحث الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة وتدارس التطورات الخطيرة في مدينة القدس، ولاسيما تصاعد الهجمة الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك، ومساعي “إسرائيل” لفرض أمر واقع جديد فيه بغية تقسيمه.