“بنك التسليف” يؤكد تمسكه بالقيود التي تضمن استعادته لأمواله
شدد بنك التسليف والادخار على أنه لن يغير من القيود التي تضمن استعادته لأمواله في الوقت الحالي، مبيناً أنه يسير وفق لوائح محددة تستهدف المواطنين ذوي الدخل المنخفض.
وأوضح المتحدث الإعلامي للبنك عبدالعزيز الناصر، أن البنك وضع عدداً من القيود التي تحد من التهاون في السداد، أبرزها السحب من “الكفيل الغارم” في حالة تعثر صاحب القرض في السداد بعد مهلة الشهرين الممنوحة له.
وأشار إلى أن جهة عمل طالب القرض تعتبر كفيلة، ويتم سحب المبلغ من حساب المتهاونين بالتفاهم مع جهة عملهم، في حال كانت جهة عملهم من الجهات الكبرى المعروفة، سواءً كانت حكومية أو مدعومة من الدولة بـ50% من رأسمالها.
وأكد الناصر عدم وجود أي مطالبات مالية مسجلة نتيجة تعثر أحد المستفيدين والمستفيدات عن سداد القروض المستحقة عليهم، مرجعاً ذلك إلى السياسات الدقيقة التي يتبعها البنك، علاوة على الدور المميز لإدارات التحصيل، حسب قوله.