التحقيقات الأمنية تطال الكاتب زياد السالم على خلفية حريق أدبي الجوف
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – ياسر العلي[/COLOR]
ألقت حادثة إحراق الخيمة الثقافية للنادي الأدبي بالجوف بظلالها على أحد المثقفين بمنطقة الجوف وهو الكاتب زياد السالم، حيث قامت الجهات الأمنية بالتحقيق معه حول تصريحاته للصحف حول حريق النادي الأدبي بالجوف باعتبار أنها تؤجج المتطرفين بعد تصريحي ضد إلغاء الفعاليات الثقافية التي كان النادي الأدبي بصدد تنظيمها خلال الشهر الحالي ، وقال السالم أن سياسة المنع والإلغاء هي التي شجعت الإرهابيين على فعلتهم ، وهي ليس تحالة معزولة وإنما تنتمي إلى سياق طويل من الممارسات الوحشية ، وكان الأولى للجهات الرسمية إقفال المواقع الإلكترونية التي تحتضن منهج التطرف وتقوم بتصنيع رموزه وتعبئة الناس البسطاء ضد المستقبل والأمل والحياة ،بدلاً من محاصرتي فقط لأنني صرحت للصحف الرسمية مستنكراً ما حدث . وقال السالم : أشرت من خلال التحقيق إلى حادثة حمزة المزيني ، وتوجيهخادم الحرمين الشريفين إلى أن مرجعية المثقف هي وزارة الإعلام والثقافة ،وهي المخولة بمحاسبته . مضيفاً أن المحزن في الأمر أن الجناة الحقيقيين جوهر القضية مازالواهاربين ، كما أن مديرية الشرطة طالبتني بإحضار كفيل كي أخرج ، فرفضت هذاالإجراء وأخبرتهم أني أفضل البقاء في الزنزانة عشرات السنين على أن أخرجبكفيل إذ أنني لم ارتكب جرماً ، وبعد الانتظار لساعتين تنازلوا عن هذاالشرط . و شدد السالم على أن إقالة أو استقالة رئيس النادي الأدبي بالجوف إبراهيم الحميد تعني تنازلاً حقيقياً للقوى الأصولية .
ويعتقد السالم أن الجهات الرسمية ستواجه استنكاراً من كافة أطياف المثقفين ، وصناع الرأي بالمملكة لأن استمراره يعني المضي على طريقالإصلاح وسياسة خادم الحرمين الشريفين و بين السالم أنه أخبر المحقق أنه سيخاطب منظمات حقوق الإنسان في كل دول العالم إن تعرضوا له بمكروه .