علّق عدد من الأمراء و المشايخ حول إعلان وزارة الداخلية، اليوم (السبت)، تنفيذها لأحكام القتل قصاصاً وتعزيراً في حق 47 متهماً بالإرهاب.
وقال الأمير عبدالرحمن بن مساعد: “أحكام القصاص العادلة التي صدرت ونُفذت بحمد الله هي أمر يحق لنا أن نفخر به” مضيفاً: “نراها بلا مبالغة حفظاً لحقوق الإنسان الذي يريد أن يحيا آمناً في بلده.
وقال الأمير خالد بن طلال إن تنفيذ أحكام القصاص يمثل العدالة التي لا تفرق بين سني و شيعي، فالجامع المشترك بين من صدرت فيهم هو محاولتهم التحريض و زعزعة الأمن.
وأكد الشيخ عادل الكلباني أن الغاضبين من الأحكام الصادرة “شركاء لهم في جرائمهم” داعياً إلى الحذر منهم، في حين أكد الشيخ محمد العريفي أن قبول الأحكام والتسليم بها وعدم الخوض فيها واجب؛ لأن من أصدرها قضاة ثقاة ومرت بلجان القضاء والتدقيق واستغرق البت فيها سنوات.
وقال الشيخ سعود الشريم: “لا يستقر شأن العامة والخاصة، ولا يأتلف أمر الراعي والرعية إلا بإقامة حدود الله؛ فإن في إلحاق العقوبة بالجاني قوام الحياة”، كما دعا الشيخ عبدالعزيز الفوزان أن يحفظ الله على المملكة دينها وأمنها.
