الحكومة اليمنية تنفي استخدام قوات التحالف لقنابل عنقودية أو استهداف منشآت مدنية
نفت الحكومة اليمنية استخدام قوات التحالف العربي قنابل عنقودية ضد المدنيين في العاصمة صنعاء أو غيرها من المدن الواقعة تحت سيطرة الميليشيات المسلحة، أو استهدافها لمنشآت صحية أو تعليمية.
وأوضحت الحكومة اليمنية أن العمليات العسكرية لقوات التحالف تستهدف في المقام الأول منصات إطلاق الصواريخ، ومواقع عمليات المجموعات المسلحة، والتي تشكل خطراً على حياة المدنيين في صنعاء وبقية المحافظات.
وأكدت في بيان لها مساء أمس الأحد، أن ما يتردد حول ذلك هو مزاعم كاذبة ترددها ميليشيا الحوثي وقوات صالح الانقلابية، بهدف تأليب الرأي العام العالمي على قوات التحالف التي تسعى إلى إعادة الأمن والاستقرار والشرعية إلى كل أرجاء اليمن.
وأضاف البيان أن الميليشيات الانقلابية هي مَن تسيطر على المؤسسات الحكومية بما فيها التعليمية والصحية، وقد حوّلتها إلى معسكرات ومخازن للأسلحة وتمارس من خلالها قنص المدنيين، ومن ثم يدّعون بأن قوات التحالف هي التي قامت بذلك، مشيرةً إلى أن المنظمات الحقوقية الدولية والعاملين على الأرض يتعرضون لحالة من التضليل من العناصر الانقلابية.
ودعت الحكومة اليمنية المنظمات الحقوقية العربية والدولية، إلى مراقبة الوضع في اليمن عن كثب، وعدم استقاء معلومات مغلوطة من الميليشيا الانقلابية، لتمرير انتهاكاتها ضد المدنيين الأبرياء وحصارها المفروض على عدد من المدن منذ نحو 8 أشهر، ومنعها وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المحتاجين.
تجدر الإشارة إلى أن المتحدث باسم التحالف العميد الركن أحمد عسيري، نفي بالأمس استخدام قوات التحالف قنابل عنقودية في الضربات الجوية التي ينفذها باليمن.