د. السمرين: السياسات الاقتصادية الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين عززت من النشاط الاقتصادي وقدرة القطاع الخاص
أشار الدكتور حمدان بن عبدالله السمرين نائب رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بالجوف إلى أن الذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتوليه مقاليد الحكم في البلاد تأتي وقد اشرأبت أعناقنا عالية الى السماء اعتزازاً وشموخاً بما تحقق من مكاسب وطنية خلال العام الأول لتوليه يحفظه الله مقاليد الحكم. ولا غرابة فقد أرسى دعائم قوية يحفظه الله- من العزة والشموخ والقوة والإباء أعطت بما لا يدع مجالاً للشك مزيداً من الأمن والأمان والطمأنينة على مختلف الصُعُد.
وأضاف السمرين إلى أن النهضة في المملكة سارت في خطوط متوازية وفي جميع المجالات فعلى الرغم من ما يمر به العالم أجمع من تقلبات سياسية واقتصادية وأمنية خلقت نوعاً من عدم الاطمئنان في العديد من الدول. إلا أن دولتنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين عاشت وتعيش مزيداً من الأمن والأمان والاطمئنان والرخاء الأمر الذي يؤكد على أن ما تهيأ لهذا الوطن من عز ومنعة لا يمكن ان يتهيأ لغيره من الأوطان عطفاً على ما يمر به العالم بأسره من تقلبات.
ونوّه السمرين في حديثه إلى أن القطاع الخاص السعودي قد حظي وخلال السنة المنقضية من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله باهتمام ورعاية خاصة من لدن خادم الحرمين الشريفين بدءً بتأسيس مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية ووصولاً إلى إشراك القطاع الخاص في صنع القرار وخلق شراكة حقيقية وفاعله بين القطاع الخاص والقطاع العام من خلال تشكيل لجان مشتركة وعقد لقاءات دوريه بين المسئولين في القطاع الخاص ومجلس الشئون الاقتصادية والتنمية والتي أفرزت العديد من الملفات التي تم فتحها ونقاشها للوصول إلى إيجاد قطاع خاص قوي وقادر على قيادة التنمية في البلاد ومن هذه الملفات ملف برنامج التوازن الاقتصادي وملف التصنيع المحلي لقطع الغيار ودعم المحتوى المحلي وتفضيل المنتج الوطني في المشتريات الحكومة وغيرها من الملفات. كما أن عهده -حفظه الله- اتسم بالعديد من السياسات الحكيمة كان أبرزها سياسة الإصلاح الاقتصادي والانفتاح المتوازن على الاقتصاد العالمي وتنويع قاعدة الإنتاج وتعزيز البيئة الاستثمارية وتفعيل الأنظمة والإجراءات وتكريس المعرفة والتقنية لخدمة الأهداف الاقتصادية. مؤكدا بأن هذه السياسات مكنت المملكة من تبؤ مكانة اقتصادية عالمية مرموقة، كما عززت من النشاط الاقتصادي بالمملكة حيث انعكس كل ذلك على رفاهية المواطن وازدهار الوطن.
واختتم السمرين حديثه بالقول بأن الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين للمؤتمرات والمنتديات الاقتصادية كان لها أكبر الأثر في نفوسنا كرجال أعمال كرعايته يحفظه الله منتدى الرياض الاقتصادي ورعايته يحفظه الله للمنتدى الوطني الثاني لسيدات الاعمال وموافقته يحفظه الله على رعاية منتدى التنافسية الدولي وغيرها من المنتديات وأن هذه الرعايات قد عززت من قدرة القطاع الخاص وثقته في نفسه وثقة القيادة في هذا القطاع وفي القائمين عليه.