أخبار طبرجل

الدكتور حامد الوردة الشراري يطالب مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بإيجاد الشبكة الأكاديميةالتي ترب مراكز البحوث

[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – طبرجل (الخاص)[/COLOR]

طالب الدكتور حامد بن ضافي الوردة الشراري عضو مجلس الشورى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بأن يكون هناك اهتمام بإيجاد الشبكة الأكاديمية التي تربط مراكز البحوث في المملكة بمثيلاتها في العالم للاستفادة من البحوث والمعلومات العلمية المتعلقة بالبحوث العلمية والتقنية.
وجاءت مطالبة الدكتور حامد الشراري تلك خلال جلسة مجلس الشورى التي عقدت يوم الأحد 5/4/1431هـ والتي انتقد فيها عدد من أعضاء مجلس الشورى تقرير مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مؤكدين أن الأرقام التي في التقرير لا تعكس سمعة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهي جهة متخصصة في البحوث العلمية والبحوث التكنولوجية.

حيث قال الدكتور منصور الكريديس عضو المجلس : إن تراجع نسبة البحث العلمي خلال الفترة من عام 96-2006م وتراجع النشر العلمي للبحوث العلمية بنسبة 50% هو مؤشر خطير ويجب العمل على وضع آليات للدفع بعجلة النشر العلمي لتلك البحوث التي تعمل عليها المدينة، لافتاً إلى ضرورة إشراك القطاع الخاص في دعم البحوث العلمية وتطويرها وتبنيها.

فيما اضاف الدكتور سعدون السعدون أن مشروع تطوير حاضنات التصنيع لابد من إيجاد آليات تعمل على تحفيز المبادرة لدى جيل الشباب للعمل على إيجاد مشروعات تصنيعية وإنتاجية بدلا من البحث عن العمل، والعمل على تقديم مشاريع تتيح الفرصة أمام الشباب للحصول على فرص عمل في تلك المشاريع.

ورأى الدكتور محسن الحازمي أن توصية اللجنة التي تقول بضرورة إيجاد حلول للنهوض بالبحث العلمي والنشر العلمي ليست في مكانها خصوصاً مع تطور وسائل النشر وتزايد الجامعات وسبل النشر.

وقال الدكتور فهد العبود إن على المدينة العمل على توسيع دائرة التدريب لتشمل الموظفين العاملين في القطاعات الأخرى ذات العلاقة بالمدينة لكيفية التعامل مع البحوث العلمية والمعامل في المدينة لا أن تقتصر الدورات التدريبية على موظفي المدينة فقط.

وأضاف الدكتور عبدالله بخاري أنه لا يوجد فرق بين التقرير الحالي وتقرير المدينة في العام الماضي حيث إن هناك تفاوتا في الأرقام إذ يبلغ عدد العاملين في قطاع البحوث العلمية 600 موظف أي بنسبة 27% من عدد العاملين في المدينة وهذه النسبة معكوسة حيث يجب أن يكون عدد العاملين في القطاع البحثي والمعامل أكبر من هذا الرقم خصوصاً أنها مدينة للعلوم والتقنية، كما طالب المدينة بأن تعمل على تدريب الكوادر البشرية التي تحتاجها المدينة بدلاً من استقطاب أيد فنية غير مدربة في مجال البحوث العلمية، والمدينة قادرة على ذلك.