عبر عدد من زملاء وأصدقاء المطلوب أمنياً “وائل مسلم الرشيدي”، بتهمة قتل ابن خالته الشهيد “بدر الرشيدي”، عن صدمتهم بما أقدم عليه من فعل، وبأنهم كانوا على صداقة بشخص يعتنق الفكر التكفيري.
وأوضحوا أنهم كانوا في مجموعة “واتس آب” مع المطلوب وائل، منذ تخرجهم من الجامعة، إلاّ أنه غادر “القروب” قبل نحو شهرين تقريباً دون إبداء أي أسباب، لافتين إلى أن هاتفه ظل مغلقاً منذ ذلك الوقت.
وأبانوا أنهم لم يلحظوا أي ميول متطرفة على “وائل”، وأن مشاركاته في “القروب” كانت عادية، ولم يظهر أي اهتمام بالصراعات الدائرة في سوريا والعراق.
يذكر أن الشهيد الرقيب بدر الرشيد من قوات الطوارئ، غدر به عدد من أقاربه في منطقة على طريق القصيم ــ المدينة المنورة، حيث أطلق عليه أحدهم النار، وتم توثيق تلك الحادثة في مقطع فيديو تم نشره بمواقع التواصل الاجتماعي.
