الخادمة السريلانكية العائدة إلى بلادها تروي تفاصيل 15 عاماً من الاختفاء في الرياض
روت الخادمة السريلانكية، مورين جاسنثا، التي عادت إلى بلادها بعد أن عملت في المملكة لأكثر من 15 عاماً دون رواتب، تفاصيل ما حدث لها خلال تلك السنوات.
وأوضحت جاسنثا، والبالغة من العمر 46 عاما، في مؤتمر صحفي أقامته لها وزارة التوظيف الخارجي في سريلانكا، أنها تقاضت راتبها لمدة شهرين فقط عندما بدأت العمل في الرياض، ثم رفض كفيلها بعد ذلك، دفع راتبها، ومنعها من الاتصال بأسرتها، وأنها كانت تعطيه رسائل ليتم إرسالها إلى أطفالها وزوجها، إلا أنها فوجئت فيما بعد أثناء تنظيف المنزل، بأن تلك الرسائل التي كتبتها، ملقاة في إحدى زوايا المنزل، مما جعلها تشعر بحزن وعجز شديدين.
وأضافت أن الكثير من التغيرات قد حدثت في عائلتها في سريلانكا خلال الـ 15 عاماً، فقد تزوج أولادها الثلاثة وأنجبوا أطفالًا، وتزوج زوجها امرأة أخرى، ولكنها رغم ذلك سعيدة برؤيتهم يعيشون حياة هنيئة.
وأشارت، وفقاً لصحيفة سريلانكية محلية، إلى أنها كانت تضطر، إلى حمل عبوتين من المياه كل منهما 10 لترات، وتصعد بهما في مبنى مكون من 15 طابقا، كما خضعت لعملية جراحية في البطن، نتيجة حمل هذه الأوزان الثقيلة، وبشكل مستمر، وفي العملية تم خياطة الجرح بـ 49 غرزة في البطن.
وكانت الخادمة السريلانكية أعيدت لبلادها بعد عملها 15 عاماً دون رواتب، بعد حصولها على جميع رواتبها المتأخرة التي بلغت حوالي 70 ألف ريال سعودي (2.7 مليون روبية سريلانكية).