شاعر يرثي ولده بقصيدة مبكية ويتوفى بعده بشهرين حزناً عليه
رثى شاعر سعودي ولده الذي توفى بقصيدة مؤثرة، تعبيراً عن حزنه البالغ على رحيله قبل أن يوافيه الأجل ويلحق به بعد شهرين فقط.
ونشر الدكتور محمد العريفي، القصيدة، صباح اليوم السبت، عبر حسابه في “تويتر”، معلقاً عليها: “دعا على ولده، ثم أنشد قصيدة في رثائه”، قبل أن يرد عليه متابعوه الذين تفاعلوا مع القصيدة، بأن صاحب القصيدة لم يدع على ولده وأن هذه مجرد إشاعات.
وأوضحوا أن القصيدة كتبها الشاعر عبدالرحمن حمدان الصالحي الحربي من محافظة الرس بمنطقة القصيم، في رثاء ولده حمدان، الذي وافاه الأجل قبل أكثر من عام، مبينين أن والده توفي بعده بشهرين حزناً عليه.
وفيما يلي كلمات القصيدة:
أدق لــــي رقــــمٍ وراعــيه مدفون
حسبت جواله ليا دق يوحيه
ما أقول لا صاحي ولا أقول مجنون
اقول مـــلهوفٍ على صــــوت راعيه
مافــي عيوني غير زوله بها الكون
وصــوته ينـــاديني وانا اقول لبيه
تكـــفون ياللي في سميّه تنادون
تكفــــون يكفـــي مابقـلبي مكفيه
كان العـــرب للي يموتون ينسون
والله لا دالـــــه ولانـــي بناسيه