الأخبار المحلية

العقوبة التعزيرية تنتظر المعلمة التي حرقت التلاميذ بالولاعة

أكدت إدارة المدرسة التي شهدت الأسبوع الماضي تعنيف عدد من الأطفال على يد معلمتهم، وذلك بحرق أجسادهم بالولاعة، أن المعلمة المتهمة لا تزال موقوفة لدى الجهات الأمنية لاستكمال التحقيقات.

وأوضحت المدرسة أنها لم تتخذ أي إجراء ضد المعلمة حتى الآن، وأنها في انتظار ما ستسفر عنه النتائج لاتخاذ ما يلزم حسب تعليمات وزارة التعليم.

وقال المحامي والمستشار القانوني فيصل بن سحوب الزعبي: “يتنافى تصرف المعلمة تجاه الأطفال مع تعاليم ديننا الإسلامي السمح الذي حرم التعذيب بالنار كما جاء بالأثر (لا يعذب بالنار إلا رب النار)”.

وأشار إلى أن هذا التصرف من الناحية القضائية يعود للقاضي ناظر القضية، وتقديره للعقوبة المستحقة، وتعزيره لمرتكب الفعل في حالة ثبوت الفعل، إما بالسجن أو بغيره، حسب ما يراه مناسبًا. لافتا إلى أنه من الناحية النظامية نصت أنظمة وزارة التربية والتعليم على عدم اللجوء لأساليب العنف مع الطلاب، وأن من يقم بذلك يعرض نفسه للمساءلة والعقوبات المنصوص عليها في نظام تأديب الموظفين.

وكانت القصة قد بدأت فصولها الأسبوع الماضي، عندما اكتشف عدد من أولياء الأمور آثار حروق على أجساد ووجوه أطفالهم الذين يدرسون في إحدى المدارس العالمية بالرياض، وتبين بعد سؤالهم أن معلمتهم استخدمت ولاعة لحرقهم عقوبة لهم؛ فتقدموا بشكوى رسمية للجهات الأمنية التي تولت التحقيق، والتحفُّظ على المعلمة (من جنسية آسيوية)، قبل أن تدخل (الشؤون الاجتماعية) و(التعليم) على الخط.