عبد الله شهيل يشكو البلوي للشرطة وفض المنازعات
ما زال الغموض يكتنف مصير اللاعب عبدالله شهيل مع نادي الاتحاد عقب قرار لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم إسقاط اسم اللاعب من كشوفات النادي على الرغم من عدم اختصاصها بالقضية في ظل وجود غرفة فض المنازعات الجهة ذات الاختصاص التي تقدم لها اللاعب بشكوى تظلم قبل ثلاثة أشهر على قرار لجنة الاحتراف ولم يتم البت فيها حتى موعد كتابة نص الخبر.
وبدورها، تواصلت «عكاظ» مع اللاعب الذي أكد استغرابه في بداية حديثه من موافقة الأمانة العامة في الاتحاد السعودي على قرار لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي وهي جهة لا تملك صلاحية إصدار القرار في ظل وجود غرفة فض المنازعات، مؤكدا في الوقت نفسه بأنه تقدم بشكوى رسمية لغرفة فض المنازعات للنظر في قضيته مع نادي الاتحاد، مبديا ثقته بالمسؤولين في الغرفة باتخاذ القرار العادل الذي يضمن حقوق جميع الأطراف.
من جهته، أكد فهر الطيب لـ«عكاظ» أن موكله عبدالله شهيل تم استدراجه واستغلاله من قبل المسؤولين في نادي الاتحاد عن طريق رئيس النادي إبراهيم البلوي والمشرف العام على الفريق منصور البلوي وهو المنصب المعلن من رئيس النادي وتناقلته وسائل الإعلام المختلفة، لافتا إلى أن موكله لم يتوقع التعرض لعملية تحايل كبيرة من أشخاص يمثلون جهات رسمية في أندية تعود ملكيتها لجهات حكومية.
وأضاف الطيب: «فصول القصة بدأت أثناء توقيع اللاعب عبدالله شهيل مع نادي الاتحاد لخوض تجربة احترافية جديدة واعتراضنا على صيغة العقد الذي احتوى على شرط غير نظامي ومخالف لأنظمة الاتحاد السعودي لكرة القدم ينص على «حال تغيب اللاعب عن حضور مباراة رسمية أو لم يلتحق بمعسكر الفريق فإن عقده يستحق الفسخ» وهو شرط مخالف للأنظمة واللوائح التي تنص على عقوبة الخصم 30 % من الراتب في حال التغيب، وذلك بعد التحقيق والرفع للجنة الاحتراف، وبالتالي يعتبر شرطا غير صحيح ومنافيا للأنظمة واللوائح التي تنص على صحة العقد وبطلان الشرط المنافي للنظام واللائحة، وتم الحديث في حينها مع المسؤولين وتوضيح عدم نظامية هذا الشرط».
وكشف الطيب عن قصة التحايل -كما وصفها- بقوله «بعد انقضاء فترة زمنية وعقب المشاركة في عدد من التدريبات والمباريات الرسمية وعند حضور اللاعب لأحد التدريبات تفاجأ بمنعه من الدخول من قبل إداري الفريق والتواصل مع المشرف العام منصور البلوي الذي يطلب من اللاعب عبدالله شهيل الرجوع للمنزل لحين التفاهم مع رئيس النادي إبراهيم البلوي وحل القضية، وبالتالي أصبح مصيره معلقا ما بين إدارة النادي والمشرف العام على الفريق».
وأضاف الطيب: «قبيل انطلاق معسكر الفريق الإعدادي في إيطاليا تسلم اللاعب سيارة (مرسيدس) وسلم اللاعب للمشرف العام على الفريق جواز سفره لاستخراج تأشيرة السفر لإيطاليا تمهيدا للالتحاق بالمعسكر الإعدادي، وبناء عليه أجرى اللاعب الكشف الطبي وعلى حساب نادي الاتحاد، وفي هذا التوقيت بالتحديد اختفى منصور البلوي ولم يعد يرد على اتصالات اللاعب لأيام، وبعد إرسال خطاب لنادي الاتحاد جاء الرد بفسخ العقد عن طريق لجنة الاحتراف دون إشعار اللاعب من قبل الأمانة العامة للاتحاد السعودي أو لجنة الاحتراف التي زودتنا بالخطاب بعد السؤال عنه».
وختم الطيب حديثه لـ«عكاظ» بقوله: «اللاعب عبدالله شهيل تقدم لغرفة فض المنازعات بشكوى تظلم حيال ما حدث وكلنا ثقة بعودة الحق للاعب إضافة لدعوى خاصة ضد منصور البلوي في الشرطة يطالب فيها استرجاع جواز سفره واستلامه بمحضر رسمي من الشرطة، يوضح فيه المشرف العام على الفريق الكروي بنادي الاتحاد أسباب استلامه للجواز من اللاعب إلى جانب الإجابة على عدد من الاستفسارات التي من شأنها تقوية موقف اللاعب في القضية خصوصا أن نادي الاتحاد قد أبلغ الشرطة في وقت سابق بوجود الجواز لديه».