واصل كتاب وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي التندر وإطلاق النكات، بعدما فتح شهيتهم الإعلان عن إنشاء الهيئة العامة للترفيه التي كُلف برئاستها وزير الصحة الأسبق أحمد الخطيب.
وفيما دارت أغلب تعليقات المغردين والنشطاء حول التنبؤ بطبيعة عمل هيئة الترفيه بأسلوب ساخر وهزلي مستعينين بالفيديوهات والصور الضاحكة، برز عدد من التعليقات التي تطالب بزيادة الاهتمام بالأنشطة الترفيهية وإنشاء الملاعب والملاهي والمتنزهات.
ذلك الاهتمام المتزايد من قِبل الناشطين بموضوع هيئة الترفيه دفع الكاتب عصام الزامل إلى القول بأن الهيئة نجحت في تحقيق أهدافها من اليوم الأول لإنشائها.
ورأت الكاتبة سمر المقرن أن ارتفاع الأسوار، وتمدد الشوارع، والأسواق المغلقة، والمطاعم المغلقة، والمقاهي المغلقة، يؤدي إلى عدم ممارسة المواطن لحياته بشكل طبيعي في المملكة، داعيةً هيئة الترفيه إلى توفير “بدل اكتئاب” لكل مواطن ودعم تخفيض تذاكر السفر إلى دبي.
من جانبه، دعا بطل الراليات ورجل الأعمال يزيد الراجحي هيئة الترفيه للاستفادة من الحدائق العامة بالأحياء في توفير الأنشطة الترفيهية للسكان وتطوير ملاعب كرة قدم على نحو ملاعب كرة السلة المنتشرة في المدن الأمريكية، وأضاف ساخراً: “أتوقع أكبر غلطه لهيئة الترفيه إذا فتحوا حساباً لها بموقع “تويتر”.
وأطلق آخرون تعليقات من نوع: “اللهم انصر الهيئة.. الهيئة في قلوبنا”. وقال أحد المغردين: “بما إنك وزير الترفيه أبيك تدغدغني وإذا خلصت تقول لي نكته”، فيما قال له آخر: “أخوي عطنا نكتة ضايقتن صدورنا”، وقال ثالث: “اخلص علينا متى بتفتحون سينما”.
..
