أظهر تقرير صحفي أن من بين أصحاب المساهمات العقارية والتجارية المتعثرة شاباً لا زال في مقاعد الدراسة، وكانت مساهمته الأكبر من نوعها، إذ تخطى مجموع ما جمعه من مساهمين 3 مليارات ريال.
وأضاف التقرير، أن أصحاب المساهمات ليسوا جميعاً من فئة عمرية أو تعليمية واحدة، فبينهم رجال أعمال ونساء وطلاب، مشيراً إلى أن امرأة قامت هي الأخرى بجمع نصف مليار من مساهمين ولاذت بالفرار.
وسلط التقرير الضوء على عمل لجنة المساهمات العقارية التابعة لوزارة التجارة والاستثمار، موضحاً أنها استطاعت تصفية 240 مساهمة متعثرة بقيمة تجاوزت 6 مليارات ريال، ساهم فيها نحو 30 ألف مساهم، فيما لا يزال يجري النظر في 251 مساهمة متعثرة يقع العدد الأكبر منها في الرياض والدمام وجدة.
وقد أسفر تحرك لجنة المساهمات العقارية عن التحفظ على أموال كثير من الشخصيات التجارية الكبيرة ممن تورطوا في تلك المساهمات، فيما رأى مختصون أن المساهمات العقارية المتعثرة أثرت بشكل سلبي في السوق العقارية بالمملكة؛ بسبب عدم القدرة على تطوير الأراضي أو التخلص منها عبر طرحها للبيع
.
