[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – متابعات[/COLOR]
تحول برنامج “مع التقدير” على شاشة قناة سكوب الفضائية إلى حفلة شتائم بين ضيفة البرنامج الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد من جهة والشيخ الدكتور محمد النجيمي من جهة أخرى بعد اتصاله على جوال مذيع البرنامج أثناء بث الحلقة وطلبه فتح المجال له للرد على الاتهامات التي وجهتها له الضيفة على خلفية التصريحات الصحافية الساخنة بينهما عن حضور الأخير لاحتفالية في الكويت جل حضورها من النساء.
واعترف النجيمي في مداخلته بأنه ارتكب عملاً غير جائز باختلاطه بالنساء مؤكداً على أن معظمهن من القواعد وعندما قاطعته الرشيد نافية صحة ذلك وجه كلامه للمذيع قائلاً: “أرجوك أن تكبح جماح هذه المرأه” وأضاف: “هي من القواعد غصباً عن خشمها”..!
واتهم النجيمي عائشة الرشيد بأنها سيئة خلق وصفر على الشمال مضيفاً أنه ولد قبائل ويعرف كيف يتعامل مع الناس وله جمهور بمئات الآلاف
وطالب بوضع استفتاء جماهيري في البرنامج بينه وبين الضيفة وتحدى أن تحصل على 10 في المائة من الأصوات.
ايضا هدد النجيمي قناة سكوب بالمقاضاة إن بثت شريط الاحتفالية التي حضرها في الكويت, وهو ما جعل المذيع يرد عليه بقوله:
“لن نخضع للتهديد وغداً سنعرض الشريط وسيشاهده الناس ويمكنك اللجوء للجهات الرسمية كمجلس الخبراء للتحقق من عدم منتجته”.
وردت عائشة الرشيد على كلام النجيمي واصفة إياه بالكذاب وأنه لا يُشرّف بأن يكون من علماء الدين, وأكدت أنها أرسلت شكوى ضده إلى سمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز , وأخرى إلى السفير السعودي في الكويت كما رفعت عليه قضية وأنه لايمكنه أن يهزمها (لاهو ولاغيره).
وأوضحت الرشيد أن النجيمي كذب في قوله إنه انتزع اعترافات من بعض النساء في الاحتفالية بأنهن عاصيات, كما كذب عندما ادعى أن صوره مفبركة موضحة أن ذلك بسبب ضغط “ربعه المطاوعة” عليه, وأكدت أنها ماضية في مقاضاته, مما جعل النجيمي يرد عليها بقوله: “أعلى مافي خيلك اركبيه” موضحاً أنه أوكل أربعة محامين لرفع قضية حسبة عليها.
وشهدت الحلقة مداخلات هاتفية من بعض من حضرن الاحتفالية واللاتي كشفن عن صدمتهن من حديث النجيمي وتصريحاته عقب عودته للسعودية, وكان من أبرز المداخلات مداخلة الكاتبة والإعلامية السعودية سمر المقرن التي قالت إنها ترجح أن يكون النجيمي تعرض لضغوطات بعد عودته للسعودية جعلته يطلق هذه التصريحات, مشيرة إلى أنها تعرضت لموقف مشابه في وقت سابق عندما أجرت حواراً مسجلاً مع الشيخ السدلان, تعرض بعده لضغوطات جعلته ينكر حديثه مما اضطرها لنشر التسجيل حفاظاً على سمعتها المهنية.
رابط الجزء الأول:
رابط الجزء الثاني:
