“الخطوط السعودية” تفتح تحقيقاً حول تأخر رحلة جدة – الرياض وتعتذر للمسافرين وتقرر تعويضهم
قدمت شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي اعتذارها لجميع ضيوفها على الرحلة رقم 1048 بتاريخ 8 شعبان 1437هـ الموافق 15 مايو 2016م، وذلك عن الوضع غير المريح الذي تعرضوا له بسبب تأخر الرحلة عن موعدها المحدد، مشيرة إلى أن ظروفاً طارئة خارجة عن سيطرة الشركة كانت وراء التأخير.
وأوضحت أنها بدأت إجراءات تحقيق رسمي للتثبت من أي تقصير من الإدارات ذات العلاقة ومزودي الخدمة في إعلان ظروف التأخير وإشعار الضيوف بالمستجدات والبديل المتوقع حال توفرها وتطبيق أنظمة السعودية المقررة للعناية بالضيوف في مثل هذه الحالات، منوهة إلى أن هذه الأنظمة وُضعت لكون نشاط شركات الطيران عموما معرضاً في طبيعته لمثل هذه الحالات من التأخير والإلغاء.
وأعلنت أنها قررت تعويض جميع ضيوف الرحلة بتذكرة سفر على نفس القطاع (جدة/ الرياض) وبنفس درجة السفر والسعر اللذين سافروا بهما، إضافة إلى إرسال اعتذار رسمي من الشركة على أرقام الاتصال/ البريد الإلكتروني المتوفرة في سجلات حجزهم.
وعن ملابسات تأخر الرحلة، لفتت الخطوط إلى أن العطل الذي تعرضت له الطائرة كان طارئا وبعد صعود الضيوف إلى الطائرة، ولم تكن هناك طائرة بديلة متوفرة في حينه لاستبدالها، مشيرة إلى أنه بسبب الوقت الذي استغرقه إصلاح الطائرة، انتهت ساعات عمل قائد الطائرة النظامية، وحسب أنظمة الطيران العالمية، ومن أجل سلامة الضيوف والطائرات فإنه لم يمكن تكليف قائد طائرة بالعمل بعد إكماله لساعات الطيران اليومية.
وتابعت أنه تم تعيين طائرة بديلة فور عودة طائرة غير مجدولة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي من رحلة أخرى، وتم استدعاء طاقم قيادة وملاحين لتجهيز الطائرة للرحلة المتأخرة.
وكررت الشركة اعتذارها لضيوفها عن هذا التأخير وما سببه لهم من إزعاج، مقدرة تفهمهم لمثل هذه الظروف الطارئة ومؤكدة سعيها الحثيث لخدمتهم وتوفير جميع ما يلزم لراحتهم.
وأضافت: “نؤكد أن ما نعمل على استهدافه وتحقيقه والمحافظة عليه واستمرار الرفع من أدائه هو مستوى التواصل مع الضيوف وتقيد جميع الإدارات ومزودي الخدمة بإجراءات العناية بالضيوف المعتمدة في الشركة وتطبيقها بدقة”.