قطان: المملكة أول دولة قدمت دعمًا اقتصاديًا لمصر عقب ثورة يناير
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، أحمد بن عبدالعزيز قطان، إن المملكة كانت وما زالت وستظل على علاقة قوية ومتينة مع القاهرة، لافتًا إلى أنها كانت دائما وأبدا تقف بجانب مصر.
وأوضح قطان، في كلمة ألقاها خلال الأمسية الثقافية التي أقامتها سفارة المملكة بالقاهرة، بعنوان “رياض النيل”، أن السعودية كانت أول دولة عربية تقدم دعمًا اقتصاديًا كبيرًا لمصر عقب ثورة يناير عام 2011، مشددا على أهمية أن تبقى مصر في الريادة والصدارة مع السعودية لتحقيق ما تتطلع إليه الأمتين العربية والإسلامية.
وأضاف بقوله: “إنه بعد ثورة 30 يونيو، كانت هناك وقفة عز كبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- أكدها بيان الأمير سعود الفيصل -يرحمه الله- الذي صدر من باريس، وأن وقفة العز استمرت بعد أن تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الحكم في المملكة؛ حيث واصل دعمه ومساندته لجمهورية مصر العربية في جميع المجالات”.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى الفقي، الذي كان ضيف شرف الأمسية، أكد عمق العلاقات المصرية السعودية ومتانتها منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
يُذكر أن الأمسية حضرها لفيف من الشخصيات العامة والمفكرين والسياسيين ورجال الأعمال والسفراء ورؤساء التحرير والكتاب والإعلاميين.
..