وصفت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، التقرير الذي أصدرته الأمم المتحدة، بإدراجها على القائمة السوداء التي تنتهك حقوق الإنسان، بـ”السلبي، والذي يضعف جهود المبعوث الأممي لدى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، السبت (4 يونيو 2016)، عن العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف، قوله إن “التقرير الأممي، الذي أُعلن أمس الجمعة، لا يخدم مشاورات السلام اليمنية الجارية حاليًّا في الكويت، واحتوى على أرقام عامة، دون أن نعرف من أين تم استقصاؤها”.
وأضاف: “هذه الأرقام تخالف المعلومات لدى الحكومة الشرعية، وقوات التحالف لديها دلائل على أن الأمم المتحدة في الوقت الذي تعترف فيه بشرعية الحكومة اليمنية، تتواصل مع الانقلابيين في صنعاء، وتعتبرهم حكومة رسمية، وهذا فيه تناقض كبير، وبالتالي فإن التقرير الذي أصدرته غير متوازن، كونه يتحدث عن انتهاك حقوق الأطفال، وتغافل توظيف الانقلابيين للأطفال في ساحات القتال، وزراعة الألغام، ونقل الذخائر، والمؤن الغذائية”.
وأكد عسيري أن ضبط قوات التحالف 52 طفلا يمنيًّا يشاركون في ساحات المعارك، وتتراوح أعمارهم بين 8 و15 عامًا، يفند المزاعم التي أوردها التقرير.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد كشف عن حالة من الانحياز الواضح ضد التحالف، أمس، بالإعلان عما وصفه بـ”قائمة سوداء للدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال خلال الصراعات العسكرية”.
ورغم الأدلة والشواهد المتعددة التي تبرئ عمليات التحالف العسكرية في اليمن (منذ بدء المعركة ضد الانقلاب الحوثي نهاية مارس 2015)، فقد تضمنت القائمة اسم التحالف العربي، بزعم تحمله المسؤولية عن انتهاكات وعمليات قتل تعرض لها أطفال.
..
