عزَّى لاعب الهلال والمنتخب السعودي ياسر القحطاني، الوطن وأفراده في جريمة مقتل الأم على يد ابنيها في بالرياض، أمس.
وقال: أعزي الوطن في جريمة الأمس، وأسأل الله أن يحفظ علينا أمننا، وأطالب الآباء بالرقابة على الأبناء.
وكشف القحطاني خلال حديثه في برنامج حديث قبل الحادث مع صلاح الغيدان، على إذاعة يو إف إم، عن هول الصدمة التي تلقاها عندما علم أن عدد قتلى الحوادث المرورية في السعودية يعادل سقوط طائرتين شهرياً، وزاد: ٦٠٠ قتيل؟ هذه نتائج حرب!
وحول القيادة الآمنة، قال القحطاني: إنها تبدأ بربط حزام الأمان، مشيراً إلى أن أسلوب القيادة موروث يرثه الابن عن أبيه أو أخيه الأكبر، مبدياً أسفه قائلاً: زملائي في المجال الرياضي توفوا وأصيبوا بإعاقات دائمة وانتهت مسيرتهم بسبب الحوادث، كما أن هناك شخصيات رياضية فقدناها في ثوانٍ بالإعاقة أو الوفاة نتيجة الحوادث.
وأضاف: قيادة السيارة ليست (مرجلة)، والمراهق لن يلتزم بمشوار البقالة، والكل سبب في مشكلة الحوادث، ويجب أن نحتفل بتقليل نسبتها.
واستعرض القحطاني؛ حجم الكوارث التي خلفتها الحوادث بالمملكة والخسائر البشرية والمادية، وختم حديثه قائلاً: بعض الموظفين لديه رغبة ألا يتأخر عن بصمة العمل، فيتهور وقد يودي بنفسه للتهلكة أو يبتلي غيره.
..
