مقتل وإصابة العشرات في مجازر ارتكبها الطيران الروسي بريفي إدلب وحلب
قتل أكثر من 11 مدنياً وأصيب العشرات بجروح، اليوم الاثنين، في مجزرتين ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية بقصف بلدتي ترمانين واحسم في ريف إدلب.
وأفاد موقع المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية بأن ثمانية مدنيين على الأقل قتلوا وسقط أكثر من 20 جريحاً بينهم حالات بتر أحد الأطراف جراء شن طيران العدو الروسي 10 غارات جوية صباح اليوم على بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي, إذ استهدف صهاريج تنقل مادة المازوت عند مدخل البلدة ما أدى لاحتراقها بالكامل.
وأضاف مراسلنا أن مجزرة جديدة ارتكبها العدو الروسي بقصفه أحد الأحياء السكنية في بلدة احسم بجبل الزاوية في ريف إدلب إذ قتل ثلاثة مدنيين وسقط عدد من الجرحى من بينهم حالات حرجة، مشيراً إلى أنه تم نقلهم إلى المستشفيات الميدانية.
كما شنت الطائرات الحربية الروسية غارات مماثلة بالقنابل العنقودية على بلدة التمانعة بالريف الجنوبي لمحافظة إدلب، دون ورود أنباء عن إصابات حتى الآن.
وذكر موقع “بلدي نيوز” أن طائرات حربية روسية شنت 12 غارة بالصواريخ العنقودية على الطريق الواصل بين مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي وقرية ترمانين بريف إدلب الشمالي، ما تسبب بمقتل ثمانية مدنيين من بينهم ثلاثة نازحين مدنيين من ريفي إدلب وحلب على أطراف بلدة ترمانين وعنصرين من عناصر الدفاع المدني وإصابة أكثر من 20 آخرين بجراح خطرة وحروق بالغة.
وقال أبو عمر أحد عناصر الدفاع المدني بريف إدلب الشمالي: “استهدف الطيران الروسي بالصواريخ العنقودية ولعدة مرات رتلاً لسيارات تنقل مادة المازوت إلى المناطق المحررة، ما أسفر عن انفجار عدة صهاريج تسببت بوقوع قتلى وجرحى في صفوف السائقين والمدنيين المتواجدين على الطريق الوحيد الذي يخرج منه مئات العائلات النازحة يومياً من ريف حلب الشرقي”.
وأضاف، قتل عنصر من الدفاع المدني وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطرة إثر انفجار صهريج كانوا يحاولون إخماده.
إلى ذلك، قتل 20 شخصاً بينهم 14 طفلاً في مجزرة ارتكبها الطيران الروسي نتيجة قصف تجمع للمدنيين في قرية إبين بريف حلب الغربي، بحسب شبكة حلب نيوز.
[url]www.youtube.com/embed/NfdbP0zJhw4[/url]
..