أخبار التكنولوجيا

دراسة إعادة إقراض المقترضين السابقين من الصندوق الزراعي

[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – الرياض[/COLOR]

كشف رئيس صندوق التنمية الزراعية المهندس عبدالله بن سليمان الربيعان عن أن الصندوق يدرس إمكانية النظر في وضع المقترضين السابقين ووضع سبل جديدة في إمكانية إعادة إقراضهم .

ووفقاً لصحيفة اليوم بعددها الصادر اليوم الخميس ، أنه اوضح في اجتماع عقدته اللجنة الوطنية الزراعية بمجلس الغرف السعودية ان الصندوق استحدث إجراءات جديدة ستوفر الخدمات السريعة للمستفيدين في فترة زمنية قصيرة والتي من بينها توضيح النقاط المطلوبة من المقترضين عن طريق الحاسب الآلي، وأكد على أن الصندوق لم يوقف أي طلب تم استيفاؤه لكافة الشروط المطلوبة، وقال إن الصندوق بصدد إصدار قرارات جديدة تسهم في النظر في الضمانات المطلوبة وفي نفس الوقت تدعم عملية التحصيل.

وحول دعم الصندوق للاستثمار الزراعي الخارجي قال الربيعان إن رأس مال الصندوق موجه لدعم وتنمية الزراعة المحلية ولم يصدر قرار حتى الآن لدعم الاستثمار الخارجي. وفي حالة صدور قرار بهذا الخصوص سوف يتم إخطار الجميع بذلك .

وأوضح أن صندوق التنمية الزراعية ومن خلال مبادراته السبع التي أطلقها أخيرا سيعمل على تحويل تلك التحديات إلى فرص استثمارية كبيرة تعزز وضع القطاع الزراعي وتزيد من دخل المزارعين وتحقق الأمن الغذائي والمائي للمملكة مشيرا الى أنه تم تشكيل فرق عمل لتفعيل ومتابعة تنفيذ تلك المبادرات موضحاً أنها تتضمن برامج عدة تخدم كافة النشاطات الزراعية ومنها الزراعة العضوية وكذلك المياه المعالجة وأن من بين أهدافها الحرص على تحصيل القروض المدفوعة للمستفيدين.

وتطرق الربيعان إلى دور مركز المعلومات بالصندوق وعمله على تحديث الممارسات العالمية الجيدة بالتعاون المستمر مع وزارة الزراعة وإلى وجود بعض المكاتب الهندسية المعتمدة للصندوق التي تقوم بتقديم دراسة عن المشاريع التي ترغب التقديم على الصندوق وطالب المنتمين بالتعاون وبحث أسباب تعثر بعض المشاريع الزراعية والعمل على وضع المقترحات الكفيلة بمعالجة تلك المعوقات وتضمن استمرارية نجاح تلك المشروعات.

وأكد الربيعان على دعم الصندوق ثقافة العمل التطوعي الجماعي الذي حث عليه الدين الحنيف وحرصه على تشجيع الجمعيات التعاونية وإقراضها وبشروط ميسرة حيث لم يشترط أن تكون الجمعية تملك أرضا للحصول على القرض مطالبا تلك الجمعيات بالقيام بدور فعال في تطوير وتنمية العنصر البشري.