الشورى»: أسئلة «ساخنة» تنتظر وزير التربية والتعليم
[B][COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية-الرياض[/COLOR][/B]
يترقب أعضاء مجلس الشورى حضور وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله في القريب العاجل لمناقشة عمل وزارته، وكان أعضاء المجلس وجهوا انتقادات عدة لوزارة التربية والتعليم وطالب البعض منهم بأهمية حضور الوزير تحت «القبة» للرد على كل الاستفسارات والأسئلة التي سردها الأعضاء في مداخلاتهم أثناء مناقشة التقرير السنوي الأخير للوزارة. ومن ضمن تلك الأسئلة، مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم والوظائف التعليمية إلى جانب تصنيف المعلمين والمعلمات المعينين على بند 105 والفروقات المالية، وعدد من المواضيع المهمة المتعلقة بعمل الوزارة.
من جانبه، أكد عضو مجلس الشورى عضو اللجنة التعليمية في المجلس الدكتور موسى السليم ان الاختيار الأفضل للمعلم والمعلمة والإداري والإدارية هو الأساس الأقوى في البناء التعليمي والتربوي للطلاب والطالبات، مشيراً في تصريحه إلى «الحياة» إلى ان استحداث 12.600 وظيفة تعليمية بقرار من مجلس الوزراء في تعليم البنات يأتي تعميقاً للنظرة الأبوية الحانية لكل فئات المجتمع وتأكيداً على المبادئ التربوية الصادقة».
وأضاف: «نتطلع جميعاً الى ان يقوم الجهاز الفني والإداري في تعليم البنات بوضع اسس علمية وادارية واضحة وآلية عملية جادة في اختيار تلك الموظفات الاداريات وألا يكون هناك أدنى درجة من المحاباة».
وقدم العضو السليم مقترحاً وقال: «اتمنى اعطاء الاولوية لخريجات معاهد المعلمات الثانوية اللاتي أمضين سنوات عدة في مجال تعليم الكبيرات ومحو الأمية وهن لا يزلن على بند الأجور منذ سنوات طويلة ولم يعالج وضعهن بالتثبيت أو التعيين على وظائف رسمية اسوة بمن تمت معالجة أوضاعهن من ابناء وبنات هذا الوطن».
واشار الدكتور السليم الى ان العاملات حالياً على بند الأجور في محو الأمية هنّ الأولى بالترشيح بل والتثبيت على مراتب هذه الوظائف التي تفضل المقام السامي الكريم باستحداثها بخاصة ان لديهن خبرة علمية وروحاً تربوية تأهلهن لهذه الوظائف الادارية بدلاً من مفاجأتهن بتسريحهن والاستغناء عنهن وتركهن من دون ادنى دخل مادي بعد ان تتقدم بهن السن ويصبحن اكثر حاجة لمن يساعدهن على ظروف الحياة».