“زيتنا من جوفنا”.. مهرجان عنوانه تدفق زواره وفعالياته ثقافة ومرح
واصَلَ مهرجان الزيتون بالجوف الذي يُقام تحت شعار #زيتنا_من_جوفنا، استقبال زواره من كافة أنحاء المملكة ليومه الثاني؛ حيث استقبل، أمس الجمعة، آلاف الزوار الذي قضوا يومهم بين جملة كبيرة من الفعاليات والمَعارض.
وشهدت ساحة مركز الأمير عبدالإله الحضاري اكتظاظاً بالزوار منذ عصر الأمس بين العائلات والأطفال والشباب، واستقبلتهم مَعارض المهرجان العشر التي تزخر بالأجنحة المتنوعة والأنشطة المختلفة. بحسب صحيفة “سبق”
معرض الزيتون الأكثر زحاماً بالزوار، هو الحدث الرئيسي بالمهرجان، ومعرض الأسر المنتجة، ومعرض قافلة العلوم الذي تنظمه شركة سابك، ومعرض “فن المواهب” الذي تنظمه الهيئة العامة للرياضة، والمعارض الحكومية والثقافية، ومعرض شركة أرامكو، ومركز براعم التحدي، وخيمة الفعاليات النسائية، ومعرض التسوق.
وضِمن فعاليات مهرجان الزيتون، أقيمت، عصر أمس، مسرحية تحت عنوان: “إرادة فكر” من تأليف محمد العفر، وإخراج نضال دريويش، ورعاية مركز براعم التحدي لذوي الاحتياجات الخاصة.
وسلطت المسرحية الضوء على التحديات التي يواجهها ذوو الاحتياجات الخاصة؛ حيث الإعاقة ليست جسداً وإنما إعاقة فكر وإرادة؛ بمشاركة أكرم العيد، وبطولة: محمد العفر، وعبدالقادر المرعي، ونضال دريويش، وعبدالعزيز الصخري، وأبو طحطيح.
كما شَهِدت الفعاليات، مسابقة نصب السيارات التي حضرها عدد كبير من الشباب المهتمين بهذه الفعالية في ساحة المهرجان، وقدّمت جامعة الجوف، محاضرة عن التنوع البيولوجي والمكافحة الطبيعية لآفات الزيتون، وشهدت المحاضرة مداخلات عديدة من المهتمين ومزارعي المنطقة.
بعد ذلك قدّمت فرقة الإمارات عروضها الفلكورية لزوار المهرجان، والتي تفاعَلَ معها الجمهور بشكل كبير، وكان في ختام الفعاليات أمسية شعرية للشعراء: (صالح الفهيقي، ومشاري الهباد، والشاعر صالح العتيبي)، بحضور مميز وتفاعل الجمهور مع الشعراء، قدّموا من خلالها أجمل القصائد، وتغنى الشعراء في الأمسية بحب الوطن وبالدعاء لجنودنا البواسل ومجالات الشعر الأخرى.
وتَضَمّنت نشاطات اليوم الثاني في الخيمة النسائية في مهرجان الزيتون في منطقة الجوف، ندوة قدّمتها جمعية “بشراكم” الخيرية التي تُعنى بحفظ القرآن وتفسيره وتشرف على عدد من المراكز التابعة لها، وقد تَضَمّنت الندوة فقرات عدة افتتحتها كلمة ألقتها “شفق الخالدي”، ثم تلتها محاضرة قامت بتقديمها الدكتورة مها تاج السر، تناولت فيها شجرة الزيتون في القرآن والأحاديث، وما إلى ذلك من قيمة هذه الثمرة الطاعنة في القدم وما تحويه على فوائد جمة لا يمكن حصرها.
بعد ذلك تم ختام الندوة بتكريم الحاصلات على المراكز الأولى في حفظ القرآن الكريم من جمعية “بشراكم” ومعهد “الإتقان” ومشروع “تبارك”، كما استمرت فعاليات حديقة الزيتون للأطفال؛ من رسم جداريات، وتلوين، وسيراميك، وغيرها من الفعاليات المتنوعة للأطفال.
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية – بوابة الفجر: “زيتنا من جوفنا”.. مهرجان عنوانه تدفق زواره وفعالياته ثقافة ومرح