تعرف على قصة العاملة الأثيوبية بجازان.. ضربت الطفلتين بالحطب أثناء نومهما
كشف رب الأسرة التي تعرضت للضرب من قبل عاملة أثيوبية في قرية صنبه بمنطقة جازان، كواليس الحادثة المأساوية التي تعرضت لها أسرته، مشيراً إلى أن العاملة تعمل لديهم منذ أربع سنوات ولم يلاحظ عليها تغيّر حتى مطلع الأسبوع المنصرم ، مؤكدًا أنه فور ملاحظة التغير عليها بادر بحجز تذاكر لتسفيرها إلى أسرتها.
وقال الأب محمد سعيد: “العاملة ظهرت عليها تصرفات غريبة منذ الأحد الماضي كالصراخ وتغير لون العينين والوجه وبادرت بالحجز لسفرها ، ولكن الحجز كان بعيدًا في 9 /5”.
وأضاف: “في أحد الأيام صرخت العاملة صرخات متعالية وجاءت بتصرفات غريبة وعندما سألناها قالت إن الوحي نزل عليها من السماء وأبلغها بوفاة أمها في بلادها، وأجرينا عدة اتصالات في حينها وتبين عدم وفاة أمها ، وهدأت قليلاً”.
وأردف: “في ليلة الجمعة كانت تلاعب الطفلتين في المنزل وتحضنهما وطلبتهما للنوم معها في غرفتها ولكن رفضتا النوم معها ، وفي ظهيرة الجمعة في الوقت الذي كانت فيه الأم بدورة المياه مع شقيقتهما الثالثة وهي معاقة ، قامت بجلب “حطب” من فناء المنزل ، وضربت طفلتي به في مختلف أنحاء الجسد ،وقامت بتغطيتهما بالبطانية ، واختبأت لنخرج الأم من دورة المياه على صرخات الطفلتين ، لتباغتها من الخلف بالضرب بذات “الحطبة” حتى سقطت أرضًا”.
وتابع: “ترقد زوجتي في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان وطفلتاي في مستشفى الملك فهد المركزي، وقد وعدني الأطباء بالاهتمام والرعاية الكاملة لهما”.
وكانت الفِرق الأمنية والإسعافية، قد باشرت نقل الأم وطفلتَيْها إلى المستشفى لتقديم الخدمات الطبية اللازمة بسبب تعرضهن لإصابات بليغة بالرأس، وفي أجزاء متفرقة من أجسادهن، ومازلن بقسم التنويم تحت الملاحظة الطبية بعد إفاقتهن من الغيبوبة التي كن بها.
وقد فشلت محاولة العاملة الإثيوبية في الهروب، ونجحت الشرطة في إلقاء القبض عليها بأحد أحياء القرية، وتم إيداعها قسم التوقيف بالشرطة تمهيدًا للتحقيق معها، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقها.