فوجئ موظف بمركز الاتصال السياحي، في نهاية مكالمة شخصية من مواطن، أن الذى يحدثه في نهاية الأمر هو الأمير سلطان بن عبدالعزيز (رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث).
ولجأ الأمير سلطان إلى هذه الوسيلة ليتأكد بنفسه من جودة الخدمات المقدمة، وتجاوب مركز الاتصال السياحي، مع العملاء، وأصحاب الشكاوى.
وأجرى الأمير سلمان اتصالا هاتفيًّا بمركز الاتصال السياحي (19988) بصفته مواطنًا عاديًّا، تضمن العديد من التساؤلات والاستفسارات التي تخص عمل المركز، وشكاوى عملاء.
وبدأ الاتصال بسؤال الموظف عن اسمه، فأجاب أنه يدعى “أحمد”، وفي المقابل سأل الموظف عن اسم المتصل فأجابه الأمير: اسمي “سلمان”، وأريد تنظيم رحلة سياحية من الرياض لعسير، مع أسرة، وأسر متعددة، فماذا أفعل؟.
وقال الموظف: “نستطيع تزويدك بأرقام لمرشدين سياحيين، والمناطق التي تستحق الزيارة في منطقة عسير، عبر رسائل نصية على نفس الرقم الذي تحدثني منه، فضلا عن تطبيق -السياحة السعودية- الذي يمكنك الاستفادة منه، خاصة أنه يتضمن عروضًا وفعاليات.
وردًّا على سؤال من الأمير سلطان حول المواقع التي يمكن الاستفادة منها، قال الموظف: “موقع السياحة السعودية، وموقع روزنامة الفعاليات”.
وحول الأسعار (لا سيما إذا كانت غير مرضية، أو مبالغًا فيها) أشار الموظف إلى أن “الشكاوى تتم عبر التواصل مع المركز الذي يوجهها بدوره للجهة المختصة”.
وقبل أن يكمل الموظف جملته الأخيرة، فوجئ بالمتصل يقول له: أنا أخوكم سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، أردت أن أسلم عليكم، وطالب الموظفين بأن يخاطبوا المواطنين بـ”أخى الكريم” بدلا من “أستاذي الكريم” لأننا كلنا إخوة.. وانتهى الاتصال.
[URL]https://youtu.be/ilWByN55bS8[/URL]
