خبراء من 31 دولة بالرياض لـكشف “أسرار الجريمة”
تحت رعاية نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف الرئيس الفخري للجمعية السعودية للطب الشرعي؛ افتتح المدير العام لكلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي، المؤتمر السعودي الدولي الثاني للعلوم الطبية الشرعية.
وخلال المؤتمر الذى تنظمه الجمعية، بالتعاون مع كلية الملك فهد الأمنية لمدة 4 أيام بفندق إنتركونتننتال بالرياض؛ قال اللواء الخليوي إن المؤتمر يعني مشاركة المملكة للمجتمع الدولي في الاهتمام بالطب الشرعي والأدلة الجنائية، فضلًا عن مكافحة الجريمة وكشف أسرارها وأسبابها.
وأشار إلى أن المؤتمر يستهدف رفع المستوى العلمي والفني للعاملين في مجال الأدلة الجنائية والطب الشرعي، وتبادل الخبرات العلمية والفنية للمختصين بهذا المجال بما يعنيهم على أداء رسالتهم بشكل أفضل.
ويبحث أيضًا تعزيز البحث العلمي لأهميته في الاختصاص بتقديم الأوراق العلمية والبحوث المشتركة التي تبرز الجديد في هذا المجال وتعين على تبادل النتائج وتعرُّف أحدث المستجدات العلمية البحثية وتوثيق التعاون بين المختصين من الكفاءات والخبرات العالمية في مجال مكافحة الجريمة.
واستقبلت اللجنة العلمية للمؤتمر أكثر من 250 ورقة، وبحثًا علميًّا تم تحكيمها، وتم اختيار 120 ورقة وملصقًا علميًّا تمثل 31 دولة تتناول آخر المستجدات العلمية في مجال الأدلة الجنائية والطب الشرعي.
ويتضمن المؤتمر ورش عمل متنوعة تغطي عددًا من الجوانب الفنية التي تهدف إلى رفع المهارات والخبرات لدى العاملين بالطب الشرعي والأدلة الجنائية.
وبيَّن رئيس الجمعية السعودية للطب الشرعي الدكتور أحمد بن إبراهيم اليحيى، أنه منذ تأسيس الجمعية وبالتعاون مع جهات ذات العلاقة بوزارة الداخلية ووزارة الصحة منذ تأسيسها، سعت إلى القيام بالدور المنوط بها من خلال العمل على رفع المستوى العلمي للأطباء الشرعيين بالمملكة.
وأوضح أن هذا المؤتمر يأتي تتويجًا لهذه الجهود؛ حيث سعت الجمعية إلى استقطاب الخبراء من مختلف التخصصات لتقديم ما لديهم من الخبرات تغطي عددًا من المحاور التي تشمل الطب الشرعي والتعامل مع الكوارث ووسائل تحقيق الشخصية والبصمات ومسرح الحادث والتزييف والتزوير والفحص الفني للأسلحة النارية والكيمياء الجنائية والسموم الشرعية وتطبيقات الحمض النووي في المجال الجنائي والجرائم الإلكترونية.