[U][COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية-العلا[/COLOR][/U]
أصبح بمقدور قاصدي مدينة العلا السياحية الوصول لها جواً بعد أن يتم استكمال مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بالعلا قريباً ، حيث سيتمكن الأهالي في تلك البقعة التاريخية من الوصول إلى بيوتهم عن طريق الطائرات ، كما سيتمكن السياح من الداخل والخارج الوصول إلى العلا السياحية عن طريق الطائرات المتجهة إلى مطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز في العلا.
وكانت آخر طائرة هبطت إلى ذات الموقع الذي أنشأ عليه مطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز بالعلا قبل نحو أربعين عاماً عندما هبط جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز – رحمه الله – بطائرته العامودية لدى زيارته للعلا آن ذاك .
ويعد مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز الذي بلغت تكلفته 143 مليون ريال تحفة معمارية أبدعت في تصميمه الهيئة العامة للطيران المدني وروعي في تصميمه أحدث المعايير العالمية.
و صمم المطار ليستوعب / 000ر100 / راكب سنويا بواقع أربع رحلات يوميا وتبلغ مساحته إجمالية /13.750 / مليون متر مربع ويقع على بعد / 25 / كيلو متر جنوب شرق محافظة العلا على طريق المدينة المنورة و / 50 / كيلو متر من آثار مدائن صالح و يبلغ طول المدرج الرئيس / 3050 / مترا وعرضه / 60 / مترا وتبلغ ساحة وقوف الطائرات /16800 / م2 تتسع لثلاث طائرات من حجم / 90 / MD في وقت واحد .
تبلغ مساحة صالة السفر الرئيسة / 3703 / متر مربع ، وتم إنشاء مصلى مستقل داخل صالة المغادرة وزودت بجناح خاص لركاب الدرجة الأولى ضمت صالة للرجال وأخرى للنساء مع مرافقها المختلفة وعلى مقربة من صالة المغادرة الرئيسية توجد صالة كبار الشخصيات وتضم صالتي سفر.
وعلى بعد / 500 / متر من صالات المغادرة مبنى الإطفاء والإنقاذ وبرج للمراقبة على مساحة /1954/ متر مربع ومبنى الحراس على مساحة / 564 / متر مربع أما البهو الرئيس لمدخل المطار فقد تم تصميمه بشكل انسيابي جميل وضم مصلى ودورات مياه ومطاعم ومكاتب لتأجير السيارات والفنادق ومكتب للأمن ومكاتب إدارية لموظفي المطار .
يشار الى ان لمحافظة العلا مكانة كبيرة على خارطة السياحة المحلية في ظل اهتمام الهيئة العامة للسياحة والآثار بها وازدياد اهتمام المواطنين بزيارتها خاصة بعد دخول آثار مدائن صالح قائمة التراث العالمي كأول موقع سعودي يسجل في هذه القائمة العالمية وسوف يسهم المطار في تسهيل وصول السياح الأجانب من خارج المملكة لزيارة مدائن صالح وغيرها من آثار العلا .
