الحوثيون يتسببون في تعطل 51 % من المرافق الصحية باليمن
أكد وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، أن بلاده تعاني من نسبة كبيرة من النزوح الداخلي.
وأرجع “فتح” هذا النزوح إلى الحرب الوحشية التي تشنها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على أبناء المحافظات اليمنية.
جاء ذلك في كلمة له أمام المؤتمر الدولي للاجئين الذي تنظمه مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والحكومة الكينية في العاصمة نيروبي، اليوم السبت.
وقالت مصادر يمنية: ثلاثة آلاف أخصائي وفني أجنبي في جميع التخصصات الطبية أي بنسبة (70%) من الكوادر الموجودة غادروا البلاد، بسبب الحرب الأمر الذي ساهم في توقف أكثر من 51% من المرافق الصحية عن العمل.
وأضافت: المئات من المستشفيات على وشك التوقف بسبب شح الموازنات والعجز عن توفير المحروقات لتشغيل غرف العناية المركزة وغرف العمليات وحضانات المواليد الخدج أو الرضع.
وأعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عزمه تنفيذ برنامج مع “مؤسسة العون للتنمية” اليمنية لمكافحة حمّى الضنك وعلاجها يغطي 10 ملايين شخص، في ست محافظات يمنية.
وسيُموّل المركز بموجب البرنامج النشاطات البيئية والصحية في تعز وحضرموت الساحل والوادي، وشبوة والحديدة وعدن ولحج .
وقال نائب وزير الإدارة المحلية اليمني عبدالسلام باعبود: البرنامج يستهدف معالجة المرضى بحمّى الضنك ومكافحتها، المنتشرة في المناطق شبه المدارية، واليمن هو إحدى الدول المصابة بها، وسيستمرّ ثمانية أشهر.
وشكر “باعبود” خادم الحرمين الشريفين وحكومته والمركز ومسؤوليه، على ما يبذلونه من جهود حثيثة لتنفيذ البرامج الإغاثية والإنسانية ومتابعتها، سواء تلك المقدّمة لليمن أو لدول العالم الأخرى.
ووصف المركز بـ”الصرح الإنساني المبادر والمساهم في العمل الإغاثي والإنساني في مجالات مختلفة”.
وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد أعلن عزمه إطلاق مشروعين آخرين في عدن لمواجهة سوء التغذية لدى الأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات، والآخر للإمداد المائي.
وقال رئيس “ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية” المنفّذ للمشروعين في اليمن عبدالإله بن عثمان: مشروع سوء التغذية سيشمل ثماني محافظات، هي الحديدة والبيضاء وصعدة ولحج وحجة وشبوة والضالع وتعز، ويستهدف 348468 من الأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات.
وأضاف: مشروع الإمداد المائي سينفّذ في 15 محافظة يمنية من خلال توصيل المياه إلى المنازل وتوزيع خزّانات لحفظ المــــاء وأوعيتها.
وأردف: هذا المشروع يستـهدف 1355134 من الأطفال و796011 من الذكور البالغين و762917 من الإناث.