مالك الاستراحة التي استأجرها الإرهابيان يكشف تفاصيل جديدة.. ورد فعله بعد بيان “أمن الدولة”
كشف مالك الاستراحة التي استأجرها الإرهابيان المنتميان لتنظيم “داعش”، واللذان كانا يخططان لاستهداف مقرين لوزارة الدفاع بالرياض، تفاصيل جديدة حول القضية وكيف أجّر الاستراحة لهما، وماذا فعل بعد صدور بيان رئاسة أمن الدولة.
وأوضح المالك وفقاً لـ “عكاظ”، أن استئجار الاستراحة منه تم عن طريق وسيط سعودي، قام هو بالتفاوض معه وكان حريصاً على إنهاء إجراءات الإيجار بسرعة، حيث وفر له كل الأوراق المطلوبة وتم تحرير عقد الإيجار بشكل نظامي.
وأضاف أن الوسيط تفاوض معه في قيمة الإيجار وسلمه الدفعة الأولى لأول 6 أشهر، وما زال يحتفظ بصورة العقد المبرم وصورة هوية المستأجر، مشيراً إلى أنه بادر بالاتصال بالجهات الأمنية عبر الرقم 990 فور علمه ببيان أمن الدولة، مبدياً استعداده لتقديم أي تعاون.
في السياق ذاته، كشفت مصادر أن الوسيط السعودي حرص على اختيار الاستراحة التي اتخذها الإرهابيان اليمنيان أحمد الكلدي وعمار علي، وكراً لهما بعناية شديدة، حيث إنها كانت تبعد قرابة 45 كيلو متراً عن وسط الرياض بحي الرمال، كما أنها تقع في مخطط عمراني حديث لا تكثر به المباني، بالإضافة إلى كونها معزولة وغير ملاصقة لأي مبنى آخر، وقريبة من 3 مواقع حيوية بينها مقر عسكري ومجمع سكني خاص.
وبيّنت المصادر أن الاستراحة مضى على استئجارها أقل من شهرين، وعمل الوسيط السعودي على تهيئتها كمقر للانتحاريين، مضيفة أن حارس الاستراحة المجاورة لها (باكستاني الجنسية) أوضح أن الحركة بها كانت شبه نادرة، وكان يشاهد شخصاً واحداً يأتي إليها بشكل أسبوعي في فترات المساء.