كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز تضع العالم أمام مواجهة تحديات فيروس كورونا
إن كلمة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة انعقاد قمة مجموعة العشرين بالرياض التي ترأسها -أطال الله في عمره- تضع العالم أمام محك هام يتمحور في أهمية مواجهة تحديات فيروس كورونا، فالعالم يمر اليوم بأزمة صعبة مع هذه الجائحة التي لا تزال تحصد الأرواح من البشر على مستوى العالم، ولقد سعت المملكة كسائر دول العالم إلى اتخاذ الخطط الاحترازية الاستباقية لمواجهة هذا الوباء بما في ذلك حظر التجوال الجزئي، وقد أدى ذلك إلى التخفيف من انتشار الوباء والحد من تصاعده، كما أن الأساليب الصحية النوعية والتوعوية التي وضعت من قبل الجهات المختصة بتوجيهات وإرشادات من القيادة الرشيدة أدت دورا فاعلا وحيويا لتقليص عدد الإصابات بالوباء، وتسعى المملكة في ذات الوقت للتعاون والتعاضد مع كافة دول العالم والمنظمات إلى تضافر الجهود للقضاء على هذا الوباء بمشيئة الله.
ونحن كشعب سعودي قد أنعم الله تعالى علينا بقيادة رشيدة في هذا الوطن المبارك. الذي يقوده عقول إدارية حازمة تهتم بالمواطن من نواحٍ متعددة. ورزقنا الله عقول تربوية واعية تهتم بطلابها من جميع الفئات. فحرص منظومة التعليم على أبنائها جعلها تضع خطوات احترازية مدروسة بعناية للحفاظ على صحة وتعليم أبنائنا
فنعم الله تعالى علينا كشعب سعودي كثيرة، لا تعد ولا تحصى. وتظهر هذه النعم جليةً عند المحن، فاجتهاد بلادنا في وضع الخطط الاحترازية دليل على الوعي والتصرف الحكيم الذي لا يكاد يوجد في بعض الدول، فالحمد لله أولاً وأخيراً .