[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – تيسير العيد [/COLOR]
أكد المدير العام للتربية والتعليم للبنين بمنطقة الجوف الأستاذ مطر بن أحمد رزق الله الزهراني، انه لايسعى للظهور الإعلامي إشارة على كثرة أخبار إدارته الصحفية العام الماضي والتي بلغت 270 خبرا بمعدل خبر ونصف خلال العام الدراسي , والتي يرى فيها البعض هو حبه للظهور للإعلامي , وقال أنني متى ماحببت ذلك وتحولت شخصيتي للبحث عن الإعلام والظهور الإعلامي سأتوجه فورا لسمو أمير المنطقة بالإعتذار عن الإدارة ورحيلي منها , وطالبهم قائلا : من اليوم أتمنى أن تظهر أخبار التربية والتعليم بأسم الإدارة ليس بأسم مدير الإدارة , مشيرا إلى أن كثرة أخبار التعليم التي تسأل عنها البعض تأتي لطبيعة نشاط إدارته والتي تحتضن 4000 معلم و300 مدرسة وأكثر من 35 ألف طالب , وهذا الحجم يعكس حجم التغطية الإعلامية فطالبا أبدع يجب أن نكرمه ومعلما أتقن يجب أن نشكره وزميلا لدية ظرف فرح أو حزن يجب أن نشاركه , أضف إلى ذلك أن للإدارة إنجازات تسجل لها خلال العام الماضي ومن حقها أن تبرز إعلاميا فقد إستضافة عدد من المناسبات والمسابقات والفعاليات على مستوى المملكة منها مسابقة تحفيظ القران والموهوبين والإرشاد وغيرها , ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز لعدد من المناسبات يسجل لها بالسجل الذهبي , مشددا على أن الإعلام والتربية وجهان لعملة واحدة , جاء ذلك في كلمة ألقاها في الحفل الذي نظمته إدارة الإعلام التربوي بتعليم الجوف صباح اليوم لتكريم المنسقين الإعلاميين المتميزين في مكاتب التربية والتعليم والمدارس وممثلي وسائل الإعلام ، المتميزين في تغطية أخبار ونشاطات الإدارة العامة .
وخاطب الزهراني الإعلاميين أن تكريمنا اليوم لكم نعم يأتي لتعميق العلاقة بين الطرفين ورفع المودة مؤكدا وجودها وشكر لكم على ماقدمتم للإدارة وذلك لينعكس إيجابا على عملية التربية والتعليم بالمنطقة وليس مودة نطلب فيها التغاضي عن سلبيات الإدارة وماترونه نحن نشكركم للكتابة عنه وتوجيهنا ونطلبكم فقط إتاحة مساحة لنا لأخذ رأينا به وأضاف الآن وبعد خروجكم من هذا الحفل أن صادفتم ماهو سلبي لا تترددوا بالكتابة عنه فالخطأ موجود بطبيعة حال البشر ولكنه لن يكون متعمدا أو مفتعلا , مؤكدأ عدم وجود خطوط حمراء لدى إدارته فيما يتعلق بتعاطي وسائل الإعلام لأخبار التربية والتعليم.
ورحبّ الزهراني بالإعلاميين مشددا على أهمية تركيز وسائل الإعلام على أخبار ونشاطات الميدان التربوي، مشيراً إلى أن المسؤولين في الإدارة العامة يعملون من أجل الطلاب لإبراز جهودهم ومواهبهم , مشيراً إلى أن واجب الإعلاميين هو نقل الملاحظات وجوانب التميز والقصور في الميدان، وقال إن الإشادات تدفعه لبذل المزيد من الجهد، في حين يعمل على علاج الملاحظات وجوانب القصور .
وعاتب الزهراني الإعلاميين على عدم ظهور صور وأسماء المتفوقين بالمنطقة العام الماضي في الصحف الورقية مؤكدا أن ظهورها له جانب إيجابي كبير ومكمل لعملية التربية وتحفيز المتفوقين مطالبا بتواصلهم مع مكاتبهم الرئيسية وحرصهم على ظهورها الأعوام القادمة مشيرا إلى أنها ظهرت ببعض المناطق فيما لم تظهر في منطقة الجوف وقد حزنت كثير لذلك .
وتمنى الزهراني أن تركز وسائل الإعلام في العام الدراسي المقبل على المشاريع الكبرى التي تنفذها وزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم مثل مشروع المناهج المطورة ومشروع تدريس الرياضيات والعلوم ومشروع نظام تدريس المقررات، وفق توجيهات ودعم رائد تطوير التعليم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.
من جانبه، أرجع مدير إدارة الإعلام التربوي الأستاذ عبدالعزيز بن سعود النبط، سبب كثرة الأخبار التربوية والتعليمية التي تصدرها إدارته، إلى أن التربية والتعليم تهم الجميع، “فلا يخلو منزل من وجود طالب أو معلم أو موظف يعمل في المرافق التربوية والتعليمية، عليه فإنه كان لزاماً علينا في إدارة الإعلام التربوي تكثيف الأخبار والمواضيع التربوية والتعليمية لمواكبة هذا الاهتمام”.
وكشف النبط عن توجه إدارة الإعلام التربوي لإقامة دورات للمنسقين الإعلاميين في مكاتب التربية والتعليم والمدارس، في كتابة الخبر الصحافي وتحرير الصور وتنسيقها، لتمكينهم المبادئ الأساسية اللازمة لرصد الفعاليات التربوية والتعليمية إعلامياً.
وفي كلمة الإعلاميين، قدم مدير مكتب صحيفة الجزيرة بمنطقة الجوف الأستاذ محمد بن هلال السياط الشكر والتقدير للإدارة العامة على احتفائها.
وامتدح السياط إدارة الزهراني الواعية والداعمة للإعلام، مشيراً إلى أن الحركة الإعلامية بالمنطقة لا يمكن أن تستغني عن دعم ورعاية القيادات الإدارية أمثاله.
وأبدى السياط استعداده وزملائه الإعلاميين لوضع كافة الإمكانات الإعلامية في متناول الميدان التربوي، مثل تقديم الاستشارات الصحافية وفتح المكاتب الصحافية لزيارة الطلاب.
متطلعاً لتأسيس إعلام شبابي واعي، يأخذ في الحسبان الثورة الإعلامية وانتشار وسائل الإعلام، وفي ظل إعلام يقوم بالتثقيف وإعادة تشكيل الوعي وتزويد المتلقي بوسائل التفكير وتمكينه من الرؤية وتكوين الآراء والاتجاهات.
