الأمطار تغرق الطائف
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية-الطائف[/COLOR]
واصلت الأمطار هطولها وبغزارة على محافظة الطائف شملت الطائف والطريق الدائري ومسره ومنتزه سيسد الوطني والسحن والسر والشفاء والهدا والكر والسيل و عشيرة والعرفا .
من جانبه قال الناطق الاعلامي بالدفاع المدني المقدم خالد القحطاني ان غرفة العمليات تلقت عدة بلاغات عن احتجازات والتماسات وحوداث اخرى وتم التعامل معها فورا و قال الناطق الاعلامي ومدير العمليات بصحة الطائف سعيد الزهراني ان الشئون الصحية رفعت من الجاهزية بمجرد هطول الامطار. حيث اصدر مدير الشئون الصحية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله كركمان تعليماته لمديري المستشفيات بالتواجد المستمر على الهاتف على مدار الساعة ورفع جاهزية المستشفيات والمراكز الصحية المناوبة ,كما شدد على اهمية قيام غرفة العمليات بالتواصل مع الجهات الاخرى من الدفاع المدني والهلال الاحمر والمستشفيات والجهات الاخرى لاستقبال وتمرير البلاغات ,ولفت الزهراني ان المستشفيات استقبلت بعض الاصابات نتيجة حوادث مرورية مختلفة وكانت الأمطار التي هطلت أمس وأمس الأول على منطقة الطائف المصحوبة بزوابع رعدية وعواصف شديدة ضربت محافظتي الخرمة ورنية، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار بأكثر من 16 منزلا في انهيار العديد من أسوارها وأسقف مصنوعة من الهناقر، ونفوق العديد من رؤوس الماشية بمركز الغريف، وتهشيم زجاج العديد من السيارات. وأوضح الناطق الإعلامي في إدارة الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة الرائد عبدالله العمري أن عمليات الدفاع المدني أعلنت حالة الطوارئ في منطقة مكة والمحافظات التابعة وضواحيها لمواجهة أي طارئ لا سمح الله نتيجة هطول الأمطار المتواصلة المصحوبة بالعواصف، والتي أحدثت العديد من الأضرار والتي تم حصرها على النحو التالي: سقوط عدد (6) أسوار منازل، وسقوط (10) أسقف منازل مصنوعة من الهناقر، وكذلك تهشم عدد (6) سيارات للمواطنين و(4) سيارات للدفاع المدني، ووصفت أضرار السيارات بتكسير الزجاج الأمامي والخلفي، كما نتج عن تلك الأمطار نفوق (8) رؤوس من الماشية، كما سقطت بوابات (4) منازل، بالإضافة لتضرر العديد من الخيام وبيوت الشعر، وسالت بعض الأودية والشعاب. وداهمت الأمطار المحلات التجارية وتسربت المياه من الأسقف المستعارة وبين فتحات الإنارة لمحلات التنجيد والمفروشات بشارع خالد، وتكسر الزجاج الخارجي لبعض المحلات. وامتد هطول المطار لمدة ثلاث ساعات متواصلة بكميات كبيرة من الرابعة عصرًا إلى السابعة، ممّا كشف سوء تصريف السيول بالشوارع، والصبات الخرسانية التي أعاقت مرور المياه وكانت كسد منيع.