وزير العدل الجزائري: حققنا في واقعة “اللافتة المسيئة للمملكة” واتضح أنها تصرف فردي
فتحت وزارة العدل الجزائرية تحقيقاً في واقعة رفع اللافتة المسيئة للمملكة خلال مباراة لكرة القدم في أحد الملاعب بالجزائر.
وقال وزير العدل الجزائري الطيب لوح إن وكيل الجمهورية المختص أمر بفتح تحقيق في الواقعة، وبدأ الأمر يأخذ مجراه القانوني، لافتاً طبقاً لوكالة الأنباء الجزائرية إلى أن التحقيقات أثبتت أن التصرف كان فردياً.
وأكد الوزير أن المملكة والجزائر بلدان شقيقان تربطهما علاقات تاريخية، توطدت عبر مر السنين، وتتميز بأواصر الإخوة والقربى والتعاون، مضيفاً أن “الشعب الجزائري ليس من شيمه الإساءة إلى أشقائه، خاصة من ساندوه إبان ثورته التحريرية لاستعادة سيادته الوطنية”.
وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز كان على رأس صندوق التضامن الذي أنشأه الملك سعود لدعم الشعب الجزائري خلال ثورته التحررية ضد الاستعمار.
وأضاف أن الملك فيصل بن عبد العزيز حينما كان ولياً للعهد، وقف إلى جانب الشعب الجزائري في ثورة أول نوفمبر 1954، وطالب بتسجيل القضية الجزائرية في مجلس الأمن الدولي.