نقص الديزل في الجوف يرفع سعره إلى 35 هللة
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – عبد الله الهريويل[/COLOR] [COLOR=red](خاص) [/COLOR]
تسبب ندرة توافر الديزل في منطقة الجوف إلى ارتفاع أسعار بيعه لأكثر من 35 في المائة من قبل الباعة، بعد أن وصل إلى 35 هللة للتر الواحد بعد أن كان 25 هللة حسب تأكيدات عدد من المزارعين في المنطقة.
وعزا عدد من موزعي الديزل في طبرجل ارتفاع الأسعار إلى نقص كمية الديزل في المنطقة خاصة في طبرجل ومنطقة بسيطا طبرجل الزراعية، نتيجة تخفيض محطة توزيع شركة أرامكو السعودية في الجوف الكميات المخصصة للموزعين والناقلين في المنطقة.
فيما كشف عدد آخر من موزعي الديزل في طبرجل، أن السبب في ارتفاع الديزل يعود إلى اتفاق عدد كبير من العمالة الوافدة المخالفة التي تمتهن بيع الديزل على المشاريع الزراعية والمزارع في طبرجل ومنطقة بسيطا طبرجل الزراعية، على رفع سعره نتيجة تحكمهم في نقل وبيع وشراء الديزل في المنطقة، خاصة بعد تداول المزارعين شائعة مفادها تخفيض كميات الديزل المخصصة للموزعين والناقلين، إلى جانب تأخير الشركة في تسليم الكميات المقررة، الأمر الذي تسبب في مكوث شاحنات النقل لأكثر من عشرة أيام في المحطة، ليضيف العاملون قيمة التوصيل إلى قيمة التكلفة، حسب موقع المزرعة وبعدها عن طبرجل والطريق المعبد، حيث تراوحت أسعار التوصيل ما بين 200 و400 ريال .
فيما اكتفى عدد قليل من الموزعين ببيع الديزل على المزارعين ورفع سعر اللتر إلي 35 هللة مع اشتراطهم أن لا تقل كمية التعبئة عن 4000 لتر دفعة واحدة ويقوم المزارع بدفع قيمة تلك الكمية قبل التوصيل وهو مايعني زيادة في ارتفاع سعر الكمية تلك لحدود 400 ريال.
وأكد المزارعون في طبرجل ومنطقة بسيطا طبرجل الزراعية أن أزمة نقص الديزل بدأت منذ عدة أسابيع مشيرين إلي أن العمالة التي تعمل لحسابها استغلت اعتماد المزارعين على الديزل لتشغيل آلات الري، وحاجة المحاصيل الزراعية إلي الماءفي المرحلة الحالية من عملية الإنبات، وبخاصة محصولي البرسيم والذرة إلى جانب مشاريع الخضار بأنواعها التي تزيد عن 10 آلاف مشروع، الأمر الذي قد يسبب خسائر مالية كبيرة.
من جانبها نفت مصادر في محطة التوزيع التابعة لشركة أرامكو السعودية في منطقة الجوف، تخفيض الكميات المخصصة للموزعين والناقلين أو تأخير في موعد التسليم، مشددة على التزام الشركة بالعقود والاتفاقيات مع الموزعين والناقلين.