قرقاش : قطر تواصلت مع السعودية و تآمرت على الملك.. وهذا سيناريو نهاية الأزمة!
قال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي نسعى إلى تجاوز ملف قطر بعد أن اختارت عزلتها بسبب دعمها للإرهاب.
تجاوز ملف قطر
ونشر قرقاش سلسلة تغريدات عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وقال نسعى إلى تجاوز ملف قطر بعد أن اختارت أزمتها وعزلتها ولكن لا بد من تصحيح، حرض القرضاوي على استهداف الإمارات من على الأراضي القطرية، وكان تحريضه جزء من أزمة ٢٠١٤. للعلم.
حجة غياب الدليل
وفيما يتعلق بحجة غياب الدليل عن دعم قطر للإرهاب قال قرقاش أما حجة غياب الدليل فلعل الغشاوة هي التي تغطي الرؤية، إنكار دعم قطر للتطرف والإرهاب تكتيك إعلامي، وقوائم الدول الأربع بالأفراد و الجماعات تقر به قطر أمام الأمريكان و تنكره للاستهلاك الخليجي.
الارتباك في السياسة
وأضاف الارتباك في الخطاب والسياسة مستمر فأحيانا المشكلة هي الغيرة الجماعية من قطر وأحيانا هي صيانة السيادة و أحيانا هي دعم قطر للديمقراطية (المفقودة محليا) و أحيانا هو دعمها للربيع العربي وأحيانا هي الإمارات المحرضة.
ازدواجية الخطاب القطري
ووصف الخطاب القطري بالازدواجية قائلاً تعودنا علي ازدواجية الخطاب السياسي القطري، فهي التي استضافت القاعدة التي قصفت العراق والمحطة التي حرضت ضده، وهي التي دعمت حماس وطبعت بحرارة مع إسرائيل، وهي التي تواصلت مع السعودية و تآمرت على الملك عبدالله.
الحل السياسي
وأكد أن الحل السياسي دعت له الدول الأربع بمطالب واضحة كإطار للتفاوض، لا يمكن حل أزمة قطر دون تغيير توجهها الداعم للتطرف و الإرهاب و المتآمر على جيرانه ودوّل المنطقة.
وتساءل كيف يمكن لخطاب سياسي مسؤول أن ينفي التآمر القطري الممنهج ضد البحرين ومصر، حقيقة، حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدقك فلا عقل له.
القيادة القطرية مرتبكة
وقال أزمة قطر وعزلتها مستمرة وأصبح واضحا أن القيادة القطرية مرتبكة و متخبطة و لا تود أن تعالج لُب الموضوع، الحل أن تغيروا وتتغيروا في توجهات أساءت لقطر وأضرتها وعزلتها عن محيطها الطبيعي.
قطر ما قبل 1995
وأضاف قطر ما قبل ١٩٩٥ تجانست مع محيطها وكانت نعم الجار والدار، المغامرة التي بدأت في ذلك العام خط فاصل وبداية منحدر واضح، الأزمة على ما يبدو مستمرة والمراجعة والتراجع عن سياسة ضرت قطر والمنطقة قادمة إن آجلا أم عاجلا.