على ذمة التقرير السنوي للأمراض المعدية .. خلو الجوف من المالطية والقريات تسجل 12 حالة
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – الرياض[/COLOR]
كشف التقرير السنوي للأمراض المعدية والطفيلية لعام 2009م عن تسجيل (4803) حالات مقابل (3447) حالة خلال العام الذي يسبقه من الحمى المالطية ، كما اظهر التقرير تسجيل (3350) حالة من حمى الضنك خلال نفس العام .
واظهر التقرير التبليغ عن 59 حالة خمرة، ولم تُسجل حالات لحمى الوادي المتصدع بالمملكة في نفس العام من بعد آخر حالة سُجلت بجازان في 1/7/1422هـ.
وبين التقرير الذي حصلت ( اليوم ) على نسخة منه تسجيل (4803) حالات من الحمى المالطية خلال عام 2009م مقابل (3447) حالة خلال العام 2008م بزيادة قدرها 39 بالمائة ومعدل إصابة 18.93 لكل مائة ألف من السكان، علماً بأن معدل الإصابة بالمرض في إنخفاض مستمر منذ عام 1990م (72.11 لكل مائة ألف من السكان) ليصل الى 13.90 في عام 2008 ويرتفع هذا العام الى 18.92 لكل 100000 من السكان وتعزى الزيادة التي سجلت هذا العام الى تراجع في برامج تحصين قطعان المواشي باللقاح المضاد للمرض والذي يتم من قبل وزارة الزراعة.
وكانت 73بالمائة من الحالات وسط الفئات العمرية الأكبر من 15 عاماً (52بالمائة وسط فئة العمر 15-44عاماً و21بالمائة وسط فئة العمر الأكبر من 44 عاماً) و27بالمائة من الحالات وسط الأعمار الأقل من 15 عاماً ( 7بالمائة وسط فئة العمر 1-4 أعوام و20بالمائة وسط فئة العمر 5-14 عاماً ).
كما سجلت منطقة القصيم أعلى عدد حالات (1074) حالة ومعدل إصابة 94.56 لكل مئة ألف من السكان والقريات أقل عدد حالات (12) ولم تسجل حالات في الجوف، كما سجل اعلى معدل إصابة لكل مئة ألف من السكان في بيشة (95.61) وأقله في الجوف (2.00) لكل مئة ألف من السكان.
كما اظهر التقرير تسجيل (3350) حالة من حمى الضنك خلال عام 2009م مقابل (913) حالة خلال عام 2008م ومعدل الإصابة بلغ 13.2 لكل مئة ألف من السكان ، ويلاحظ أن غالبية الحالات حدثت بين الذكور (71بالمائة)، كما أن أكثر الحالات حدثت وسط السعوديين (57بالمائة) ، وأكثر الإصابات حدثت في الفئة العمرية 15-45 عاماً وهي سن الفئة العاملة والمعرضة أكثر للبعوض خارج المنازل تليها الفئة العمرية 45 سنة فأكثر ثم الفئة العمرية 5 14 سنة.
و أكثر المناطق إصابة بحمى الضنك خلال عام 2009م هي منطقة مكة المكرمة تليها محافظة جدة وقد يعزى ذلك إلى كثرة المستنقعات وتجمعات المياه نتيجة الأمطار ونقص تصريفها بالإضافة إلى سلوك الأفراد في تخزين المياه لضعف موارد شبكة المياه.
وارجع التقرير الزيادة التي حدثت في جدة هذا العام إلى زيادة هطول الأمطار وتوفر المناخ المناسب لتكاثر البعوض مع عدم استمرار نفس الجهود لمكافحة البعوض بعد النجاح في المكافحة عام 2008م والتي انخفض بها عدد الإصابات بصورة ملحوظة، كما أن استمرار بعض العادات مثل حفظ كميات من المياه في أوانٍ مكشوفة في المنازل بالأحياء التي لا يتوفر بها الماء معظم الوقت وأيضا في المناطق العمرانية الجديدة يساعد على توفير أماكن جيدة لتكاثر البعوض.
وأن الحالات التي سُجلت في المدينة المنورة وجازان وافدة من محافظة جدة، والحالات التي سُجلت في الطائف ونجران وافدة من مكة المكرمة وجدة.
اما حمى الخــرمة فقد تم التبليغ عن 59 حالة خمرة مؤكدة مخبرياً هذا العام مقابل (4) حالات خلال العام 2008م وبمعدل إصابة 0.23 لكل 100000 من السكان ، ويلاحظ أن 91% من الحالات حدثت وسط فئات العمر الأكبر من 15 عاماً (67بالمائة حدثت وسط فئة العمر 15-44 عاماً و24بالمائة وسط فئة العمر 45 عاما فاكثر) و8بالمائة فقط حدثت وسط فئات العمر الأقل من 15 عاماً (7بالمائة وسط فئة العمر 15 -44 عاماً و2بالمائة وسط فئة العمر 1-4 اعوام).
كما لم تُسجل حالات لحمى الوادي المتصدع بالمملكة من بعد آخر حالة سُجلت بجازان في 1/7/1422هـ (2001) ولم تسجل أي حالات حميات نزفية أخرى ولله الحمد.
واظهر التقرير انخفاض معدلات الإصابة لجميع الأمراض المستهدفة بالتحصين حيث انخفضت الدفتيريا إلى صفر لكل مئة ألف من السكان، السعال الديكي إلى 0.10 ، الكزاز الوليدي الى 0.02، الحصبة الى 0.32، الحصبة الألمانية الى 0.05، الالتهاب الكبدي (ب) الى 19.78،
كما انخفض معدل حدوث مرض الدرن الى 15.6 لكل مئة ألف من السكان وبانخفاض قدره 0.6 لكل مئة ألف خلال العام 2008م.
وانخفض معدل اكتشاف مرض الايدز بنسبة 5% عن العام السابق.
وبلغ معدل الإصابة لمرض الملاريا 0.43 لكل مئة ألف من السكان مقابل 0.46 العام السابق.
وانخفض معدل الإصابة بمرض البلهارسيا الى 0.3بالمائة مقابل 0.6بالمائة في العام السابق.
وسجلت الليشمانيا الحشوية معدل إصابة 0.07 لكل مئة ألف من السكان مقابل 0.13 في العام السابق.