والدتها «لن أسامح».. تصعيد جديد من أسرة طفلة الدهس «روان».. «خصمنا هو وزارة التعليم»
مازالت تعيش أسرة الطفلة «روان الرشيد»، ضحية الحافلة المدرسية التي دهستها قبل أيام، أثر الصدمة، وذلك بعد مشاهدة جسد الطفلة وقد دُهس بشكل كامل وعنيف تحت عجلات الحافلة.
وتوعّد عم الطفلة بتصعيد الموضوع إلى أكبر جهة حتى ينالوا حق طفلتهم، وسط صمت من وزارة التعليم التي تعاقدت مع متعهد النقل، معربًا عن استنكاره إزاء موقف الوزارة الصامت دون إشعار الأسرة بالجديد في القضية، مشددًا: نريد نتائج التحقيقات ومحاسبة المتسبب.
وأشار عم الطفلة إلى أن تعليم «القصيم» يخلي مسؤوليته، والشركة لم تدلِ بشيء، موضحًا أن بعض مسؤولي هذه الشركة قاموا بزيارتهم والتحدث للأسرة وقولهم: “أعطونا سائقين، من ترشحون ونوظفهم؟!”، معقبًا: رغم أن هذه ليست مسؤوليتنا بل مسؤوليتهم.
ولفت عم الطفلة إلى أن أمير القصيم الدكتور فيصل بن مشعل قام بتعزيتهم ومدير «تعليم القصيم» كذلك، مضيفًا: كما زارنا بعض أقارب سائق الحافلة، وقدّموا العزاء، وأبدوا انزعاجهم من الموقف.
وقال: خصمنا هو وزارة التعليم، أعطيناهم البنت زهرة تمشي على الأرض، وعادت جثة دهسها السائق تحت عجلات حافلة حمولتها ٥٠ طالبة، وذهب وسلّم الطفلة لوالدتها دون أن يُسعفها، فمكثت مع والدتها قرابة ٤٠ دقيقة لم تفعل شيئاً من الصدمة، وابنتها بأحضانها تسبح بالدم، في مشهد تسبب لها بنكسة نفسية سيئة لم تهدأ بعدها ولم تستطع النسيان.
وأكد أنه في ظل صمت الوزارة، ولا مكالمة من الوزير سيتم تصعيد الموضوع حتى أخذ حقهم، مشيرًا إلى أن والدتها قالت: لن أسامح، وكل ليل على سجادتي أدعو الله على من كان السبب بأخذ فلذة كبدي مني.