يعيش في الجانب الأسود من هذه الحياة بشر يتنافسون على المزايدات وابتزاز اخوانهم البشر لأنهم تمكنوا من رقابهم واصبحت رهينة لكلمة احدهم اما قطع الرقاب او استنزاف الأموال.
قد يكون لديهم حقاً في الاشتراط ولكن عندما يتعدى الطلب اكبر من حده المعقول يكون هذا العمل غير محمود ويجر على صاحبه الويلات والذنوب .
لكننا في الجانب الأبيض المشرف من هذه الحياة نجد رجالاً يحتسبون الأجر من الله في كل عمل يقدمونه في حياتهم مهما اشتد بهم الخطب ومهما كان هول المصاب. و يعفون عن من يظلمهم في صوّر تستحق ان تكتب بحروف من ذهب.
لذا وجب علينا وعلى كل انسان سوي وعاقل ان يجتهد في ابراز الجوانب المضيئة ويشجعها ويقدم مافي وسعه لخدمة مجتمعه ويبحث عن حلولاً لعلاج الجوانب المظلمة حتى يعيش الجميع في سعادة ويبقى بناء المجتمع قوياً ومنارة لغيره من المجتمعات
نلتقي بالأستاذ:سعيد بن طارش أل حسن الشهراني الوكيل الشرعي للعم: سعد بن محمد الشهراني لنتعرف على بعض المعلومات التي نراها تهم القاريء الكريم..من حيث:
١- عفو العم سعد ( الشهم الكريم ) وضربه لأروع انواع الفخر والاعتزاز والتغلب على محبة الدنيا لينال بإذن الله الأجر والثواب من رب العالمين.
٢- مدى تأثير الرجال المجاورين للعم سعد في دعمه وتشجيعه ليرفع صوت العفو فوق كل الأصوات المخالفة له ( تجلى ذلك ) في تحفيز وكيله الشرعي له وأهل الخير من ابناء المجتمع ولم يثنونه عن عمل المعروف كما نجد ذلك في كثير من القضايا …. ونتطرق ايضاً الى ردود الفعل من مجتمعنا المحب للتسامح…..
1- في البداية عرفنا بمعلومات عامة عن العم سعد؟
