شهد مهرجان التمور في نسخته السادسة تواجد لأول أمسيةٌ شعريةٌ نسائية تحت شعار ربيع الجوف بحلوتها مساء أمس 22 فبراير 2019 على مسرح الفعاليات وسط أجواء جميلة حيثُ تمت إدارة الأمسية مع الإعلامية: هتون عـبدالعزيز .
للشاعرتين :الشاعرة / ماجده الدهام و الشاعرة / لطيفه الدغيشم .
ذكرت الإعلامية هتون في المقدمة مُوجزٌ مُبسط عن مهرجان تمور الجوف والذي انطلق عام 1435 بتوجيه سمو أمير الجوف ، ويبلغ عدد النخيل في الجوف 3 مليون نخلة نصفها منتج تنتج 150 طن من التمور وأكثر نخيل المنطقة في محافظة دومة الجندل تغذيها آبار جوفية من خلال مشروع الري الزراعي.
ويوجد في منطقة الجوف أكثر من 50 صنف من التمور أشهرها: حلوة الجوف والحسينية وبويضاء خذماء والصقعي ، ويوجد صناعات تحويلية من تمور الجوف منها الدبس و البكيلة و المعمول .
وقد أعلن رئيس بلدية دومة الجندل المهندس فهد بن إبراهيم العنزي عن خطة استثمارية لموقع المهرجان تنطلق من العام القادم.
وأعلن سمو أمير الجوف عن تخصيص ١٠ مواقع لإنشاء مصانع التمور و الصناعات التحويلية المشتقة من التمور .
أشادت بأبيات تعريفية عن الشاعرتين :
-أزهرت حروف الدهام حينما كتبت ؛
الجوف لو تبعد عن العين في الجوف
دار الشيوخ ودار ربعي والأحباب
اللي زبنها ما عرف رجفة الخوف
يلقى الرجال الكفو ما قفلوا الباب .
-أثمرت حروف الدغيشم :
روض ن خضر بين الجهق والربحلا
ومعشْب الكيسوم يلقى بها الكيف
جلسة لطيفه … والسواليف تحلا
ومقابله يغني عن الأهل والضيف .
وإدارة الأمسية كانت بتتالي القصائد ما بين الشاعرتين .
