د.البشري عقد لقاءً مفتوحاً مع المجتمع تناول واقع ومستقبل جامعة الجوف ودورها التنموي الهام
استعرض معالي مدير جامعة الجوف أ.د/إسماعيل البشري مجمل المنجزات
التي حققتها الجامعة خلال المدة الماضية في جميع الاتجاهات، مؤكداً بأنها شهدت نهضةً شاملة لم تتوقف عند الإنشاءات والمشاريع الكبيرة في منطقة الجوف، بل تعدت ذلك لجميع النواحي العلمية والأكاديمية والإدارية والتقنية والمجتمعية.
جاء في ذلك في افتتاحية معالي للقاء الذي جمعه مع المجتمع في مقر
كلية طب الأسنان، حيث تناول اللقاء جميع مايتعلق بواقع ومستقبل جامعة الجوف ودورها التنموي الهام في المنطقة والوطن.
وعبر د.البشري عن فخره بما تحقق في الجامعة من منجزات جاءت ترجمةً
للدعم الكبير من القيادة أيدها الله، حيث اكتملت البنية التحتية في الجامعة واستمر نموها حتى باتت جاهزة اليوم لإعلان برامج الدكتوراه في عدد من التخصصات بعد إعلانها ٢٤ برنامج ماجستير قبل أيام.
وقال معاليه:”جامعة الجوف اليوم هي الجامعة الوحيدة من بين الجامعات
الحديثة التي تم اعتماد جميع مشروعاتها من وزارة المالية، وفي ذات الوقت أعادة هيكلتها الإدارية بالكامل، وهيكلتها الأكاديمية توافقاً مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، وحققت قفزاتٍ كبيرة في مجال تقنية المعلومات وحوكمة عملياتها وخدماتها للطلبة ومنسوبي الجامعة، وقفزات أخرى
في البحث العلمي والنشر وخدمة المجتمع..”.
وفي معرض حديثه أكد د.البشري بأن جامعة الجوف كانت ولاتزال محل
اهتمام شخصي من أمراء منطقة الجوف الذين يعملون وفق توجهات وتوجيهات القيادة الحكيمة بالاهتمام بأهم مؤسسات التعليم والفكر والتنمية والبحث العلمي.
وقد تخلل اللقاء مداخلات عديدة من الحضور، نتج عنها توصيات هامة
وتوجيهات من معالي مدير الجامعة بتنفيذها ودراسة بعضها ورفعه إلى الجهات المعنية في الدولة، حيث وجه بالرفع للجهات المعنية حول جدوى فتح قسم للإعلام بالجامعة يثري الحركة الإعلامية بالجوف ويزيد عدد المختصين فيها، كما وافق على إعداد مذكرة تفاهم مع ملتقى إعلاميي منطقة
الجوف لتحقيق التنمية الإعلامية بالمنطقة، مبدياً استعداد الجامعة لتنظيم ورش ودورات تدريبية لتأهيل الإعلاميين في مجالات الإعلام المختلفة.
من جانب آخر وجه معاليه بدراسة تحويل عمادة الدراسات العليا إلى
كلية للدراسات العليا لتكون الجهة المسؤولة عن كل ما يخص الدراسات العليا بالجامعة.
اللقاء الذي حضره مجلس الجامعة وعدد من المثقفين والإعلامين من
مجتمع الجوف، كان ثرياً بالمداخلات والتساؤلات التي لامست جوانب عديدة وعميقة تتعلق بجامعة الجوف واقعاً ومستقبلاً ودوراً تنموياً وطنياً هاماً.
وقد رفع مدير الجامعة شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين،
وإلى سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، وإلى معالي وزير التعليم، على كل ما تحظى به جامعة الجوف من دعم كبير ومؤازرة جعلتها من الجامعات البارزة في مجالات عدة وهي في مرحلة الحصول على الاعتماد المؤسسي إن شاء الله، لتكون بحق من الجامعات المنطلقة والطموحة نحو أفضل المستويات.