الكويت تؤكد أهمية خلو الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل
أكدت الكويت تمسكها بأهمية إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، لضمان استقرار المنطقة وحفظ الأمن والسلم الدوليين.
جاء ذلك خلال كلمة الكويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ألقتها السكرتير الأول جواهر الصباح خلال مناقشة بند تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الليلة الماضية.
وشددت الصباح على أهمية انضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لاسيما وأنها الدولة الوحيدة غير الطرف بالمنطقة وإخضاع كافة منشآتها إلى نظام الضمانات الشاملة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقالت: “يصادف هذا العام مرور 55 عامًا على انضمام الكويت إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث تستمر في حرصها على التعاون الوثيق مع الإدارات المختلفة في الوكالة بهدف الاستفادة من برامج الوكالة الدولية للطاقة الذرية “.
وأشارت إلى سعي الكويت لبناء مؤسساتها وقدراتها الوطنية المطلوبة لتنفيذ مشاريع حيوية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية حيث تتطلع على الدوام لتعزيز ذلك التعاون لتحقيق أهدافها المرجوة.
وأضافت “تتزامن ذكرى انضمامنا للوكالة ال55 مع فوز الكويت وللمرة الخامسة في عضوية مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للفترة 2019 – 2021 التي تؤكد من جديد على ثقة المجتمع الدولي في سياسة الكويت المتزنة “.
وأكدت الصباح دعم الكويت لتطلعات الدول الأعضاء وخصوصًا بما يتعلق بالترويج للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية من أجل السلام والصحة والازدهار في العالم أجمع.
وأشارت إلى تعيين مركز الكويت لمكافحة السرطان كأحد أول مركزين إقليميين لموارد “اتفاقية التعاون بين الدول العربية في آسيا للبحث والتطوير والتدريب في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية” في نوفمبر من العام الماضي.
وأكدت أن الكويت تدين بشدة القيام بأي تجارب نووية تسهم في تقويض السلامة البشرية وأي استفزاز أو تصرف من شأنه أن يضر بالأمن والسلم الدوليين.