عندما يكون المنجز صفر!!
تتسابق الدول وحتى على مستوى الفرد لجمع مكتسبات أكثر ، سواء أكانت مادية أم عينية كما غريزة البشر ، ولكن جائحة كورونا غيرت هذه المعادلة ليكون الأقل هو الأكثر !..
فعندما نقارن مكتسباتنا مع هذه الأزمة التي يواجهها وطني المملكة العربية السعودية نستطيع أن نقول : أنها وبحمد الله الأقل عدد بالإصابة مقارنة بعدد السكان والمساحة على مستوى العالم لما اتخذته من تدابير إحترازية مبكرة وسريعة وضحت بإقتصادها من أجل الإنسان سواء أكان مواطن أو مقيم !
وقد حققت نجاحًا باهرًا في السيطرة على تمدد هذا الوباء حتى أن بعض المناطق ظهرت بها حالات قليلة وبعضها صفرية حتى الآن كمنطقتي منطقة الجوف وهذا بفضل الله ثم بوعي وإدراك من المجتمع وإلتزامهم
بما نصت عليه التوجيهات من وزارة الصحة وكذلك تلبية لدعوة أمير الجوف سمو الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز الذي أطلق مبادرة أنا جالس في بيتي وغيرها من المبادرات التي كان من نتائجها أن تحقق منطقتنا الرقم الأصعب “0” لخلوّها من أي حالة لوباء كورونا .
نأمل أن نكون جميعًا على قدر المسؤولية ونكون يدًا واحدة مع حكومتنا باتباع التوجيهات والإرشادات في وجه هذه الجائحة حتى زوالها تمامًا .
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا والعالم أجمع من كل شر آمين .
أحسنت شاعرنا
وفعلاً الحمدلله على نعمة السعودية