هي الايام
عندما يكون واجباً على الانسان أن يشكر نفسه حيث يأتي التقييم الحقيقي الصادق عندما تترك موقع الخدمة العامة والتي هي واجب عليك كموظف ومواطن تخدم مجتمعك مثلك مثل اي موظف باي موقع من مواقع العمل العام الذي كلفت به
وبعد ان تترك هذا الموقع مترجلاً بنظام التقاعد الذي هو مصير اي موظف بعد خدمةً مقننةً بعمراً وظيفاً محدد
هنا يأتي حكم المجتمع عليك حيث يبين لك المقياس الحقيقي لما قدمته خلال فترة عملك ومدى رضا الناس عنك فحكم الناس واتفاق الأراء لايأتي صدفةً وهذا ليس جدلاً بل واقع بينته له حقائق وشهادة الاخرين فخلال اليومين الماضيين رأيت رسائل المباركة تنهال على اخي وابن عمي نايف مفلح الصقيري من اهالي القريات وكل من تعامل معه في مصرف الراجحي وحال مرسليها يقول ماذا تركت لنا بموقعك .
فهذه الرسائل بينت الرضا والاتفاق على هذه الشخصية التي أتمنى أن يقتدي بها كل موظف يقدم الخدمة لمجتمعه .
وأتت من جميع مكونات المجتمع القرياتي خاصه وكل من تعامل معه بشكل عام بقبائلها وحاضرتها.
أهنيك اخي ابا عبدالله فأنني أراك مرتاحاً لماقدمته لمجتمعك ، فقدر صدر حكمهم أتجاهك وفقك الله برعايته.