سمو أمير منطقة الجوف يفتتح مهرجان أيام العسل بدومة الجندل
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف اليوم، مهرجان أيام العسل الذي تنظمه أمانة المنطقة ممثلة ببلدية محافظة دومة الجندل.
وفور وصول سموه كان في استقباله بمركز المعارض وكيل الإمارة حسين بن محمد آل سلطان ومحافظ دومة الجندل طلال بن مشل التمياط، حيث قام بقص شريط الافتتاح، وتجول في أرجاء المعرض الذي ضم العديد من أجنحة النحّالين، مستمعاً سموه من رئيس بلدية محافظة دومة الجندل المهندس فهد بن إبراهيم العنزي لشرح عن المهرجان الذي يشارك فيه نحو 140 نحالاً في المنطقة ومحافظاتها لتسويق منتجاتهم من العسل ومشتقاته، حيث يزيد إنتاج المنطقة من العسل عن 28 ألف طن يتغذى على المحاصيل الزراعية المتنوعة، ثم قام سموه بقص شريط قاعة الاحتفالات.
بعد ذلك شرّف سموه الحفل الخطابي الذي بدأ بالقرآن الكريم، ثم ألقى أمين المنطقة المهندس عاطف بن محمد الشرعان كلمة أكد فيها أن منطقة الجوف حظيت بشهرة في إنتاج المحاصيل الزراعية لاسيما الزيتون والتمور اللذان أسهما بجانب الإنتاج الزراعي للمنطقة في تنمية صادرات المملكة الزراعية وتوفير العديد من فرص العمل في مجالات الإنتاج والتسويق والتصنيع، مبيناً أن المنطقة تميزت بالعديد من الصناعات اليدوية كالنسيج والسدو وغيرها من الحرف الأخرى التي تزخر بها منطقة الجوف، وتحظى باهتمام ودعم سمو أمير منطقة الجوف.
ولفت المهندس الشرعان الانتباه إلى أن منطقة الجوف تُجدد اليوم ممثلة ببلدية دومة الجندل التأكيد بنجاح المنطقة لإنتاج العسل الذي سيسهم بحول الله تعالى في توسيع النطاق التسويقي لإنتاج العسل بمنطقة الجوف وتنوع المعروض من قِبل النحالين، وجذب القوة الشرائية وتنظيم آليات البيع والتعريف بهذا المنتج على المستويين المحلي والإقليمي لما يتميز به منتج العسل بالمنطقة من عناصر ومكونات طبيعية يضاهي فيها منتجات العسل الخارجي.
وأكد أن مثل هذه الفعاليات تحظى برؤية ثاقبة ودعم جلي من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف لتتحقق هذه الرؤى على أرض الواقع وتؤكد ما تتميز به منطقة الجوف من سمات متعددة وميز نسبية وما تشهده المنطقة من حراك تنموي واجتماعي بوصفها قلب الشمال النابض.
وأعرب عن شكره لسمو أمير منطقة الجوف على رعايته وافتتاحه مهرجان أيام العسل، ولكل من أسهم في إنجاح هذه المناسبة.
بعد ذلك استمع سموه لقصيدة شعرية للشاعر لافي بن عايش السرحان، ثم شاهد سموه “أوبريت”، مختتماً هذه المناسبة بتكريم الجهات الداعمة والمشاركة، متمنياً سموه للجميع التوفيق.