الأخبار المحلية

الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز يطلق “تحدي طويق للدرونز”

أعلن الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز اليوم بدء التسجيل في “تحدي طويق للدرونز” عبر المنصة التي أطلقها الاتحاد في حسابه على “تويتر”، الذي يعد التحدي الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وسيشمل معسكرًا تدريبيًّا مكثفًا، يقدمه خبراء عالميون، ويليه هاكاثون للخروج بحلول مبتكرة باستخدام تقنيات الدرونز لتحديات مطروحة من شركاء التحدي (نيوم، القدية، أمالا، تطوير البحر الأحمر.. وغيرها).

ويهدف تحدي طويق للدرونز إلى تسليط الضوء على تقنيات الدرونز، وبناء وتأهيل الكوادر الوطنية؛ لتصبح ركيزة أساسية لتنمية واستدامة قطاع الطائرة بدون طيار (الدرونز). ويسعى الاتحاد من خلال هذه الفعالية الضخمة إلى رفع مستوى المعرفة، وبناء القدرات في تقنيات الدرونز عبر التحدي، كذلك تأسيس مجتمعات تقنية الدرونز داخل السعودية، والإسهام في بناء المنظومة الاقتصادية للأعمال (ecosystem) لمختلف مجالات الدرونز.

وسيقام التحدي في المدة ما بين السابع من يناير والسادس عشر من الشهر ذاته للعام الميلادي الجديد 2021 في جامعة الأميرة نورة بالرياض في عودة أولى لفعاليات الاتحاد الضخمة على أرض الواقع، بالتماشي مع الضوابط والإجراءات الاحترازية التي تتخذها السعودية للوقاية من فيروس كورونا.

كما سيشهد تحدي طويق للدرونز إقامة معسكر تدريبي مكثف على مدار خمسة أيام بين 8 – 12 من شهر يناير، ويليه “هاكثون للدرونز” على مدار ثلاثة أيام بين 13 – 15 من شهر يناير 2021م.

وأعلن الاتحاد عبر حسابه في “تويتر” تفاصيل ومواعيد المعسكر التدريبي والتحدي الذي يستمر التسجيل فيه حتى 21 ديسمبر؛ لتبدأ بعد ذلك مرحلة فرز المتقدمين، وقبول المشتركين، وتستمر حتى نهاية اليوم الأخير من السنة الميلادية الحالية 2020.

ويستهدف التحدي جذب المهتمين بهندسة الطيران، والبرمجة، والمهتمين والهواة برياضات الدرونز، والخبراء في مجال الدرونز، ومجالات الهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، وعلوم الكمبيوتر، وإدارة الأعمال، والمهتمين بالتقنيات الناشئة، وهندسة البرمجيات.

ويضم التحدي مسارات متنوعة لاستخدامات تطبيقات الدرونز والذكاء الاصطناعي بجوائز يصل مجموعها إلى 1،000،000 ريال، تُقسَّم على المراكز الخمسة الأولى من بين الفرق المتنافسة، التي ستتوج في الحفل الختامي في اليوم الأخير لتحدي طويق للدرونز الموافق 16 يناير.

وتأتي هذه الخطوات امتدادًا لرؤية الاتحاد وجهوده المستمرة في بناء القدرات الوطنية، وتمكينها بمختلف المجالات التقنية، ودعم تحقيق مستهدفات رؤية 2030، بالوصول بالسعودية إلى مصاف الدول المتقدمة في صناعة المعرفة التقنية الحديثة.