مقترحات وحلول لمشكلات المرأة لاستخراج “تراخيص القيادة”
قدّم ناشط في حقوق المستهلك وكاتبة عددًا من المقترحات والحلول لمشكلات استخراج السيدات رخص القيادة، التي تتفاوت بين ارتفاع قيمة الرسوم، ونقص أعداد مدارس القيادة، وطول فترة المواعيد لاستخراج رخص القيادة.
واقترحت الكاتبة أسماء العبداللطيف خلال حديثها لبرنامج “يا هلا” على قناة “روتانا خليجية” إعادة النظر في مستوى المدربات بسبب كثرة حالات الرسوب، كما أكدت ضرورة إعادة النظر في رسوم التدريب. وقالت إنه لا بد من زيادة أعداد مدارس تعليم القيادة للسيدات، خاصة أن ذلك سيسمح للعديد من النساء بالتقدُّم للحصول على رخصة قيادة.
واقترح عبدالرحمن العجيمي، الناشط في حقوق المستهلك، خلال حديثه لبرنامج يا هلا على قناة روتانا خليجية زيادة مدارس تعليم القيادة لاستخراج رخص النساء، وتقليص مدة الانتظار لاستكمال إجراءات استخراج الرخصة.
وأضاف “العجيمي”: ليس من المعقول أن تصل أسعار تعليم القيادة للنساء من 1200 ريال إلى 3000 ريال. في المقابل تعليم القيادة للرجال فقط بـ500 ريال. مشيرًا إلى أن كل القرارات الجديدة تُنفَّذ اليوم بسرعة واحترافية إلا قرار استخراج رخصة قيادة المرأة! زوجتي تحمل رخصة من الإمارات، وتملك سيارة، وتقود، ورغم ذلك يجب أن تنتظر سنتين كي “تقيَّم”! بناتي ينتظرن موعد التقييم منذ سنتين وشهر!
وأشار إلى أن زيادة أعداد مدارس تعليم القيادة للسيدات أمر ضروري، كما اقترح أن تُمنح الأولوية للسيدات اللاتي لديهن بالفعل سيارات.