أكدت عضو الشورى الدكتورة ريمة اليحيا، أن حثها اليوم صندوق تنمية الموارد البشرية لزيادة فرص التوطين جاء بسبب ضعف إحلال الأيادي الوطنية في الشريان الاقتصادي السعودي، كأحد أهم مرتكزات رؤية السعودية، وهي التحديات التي اعترف بها الصندوق، مع وجود جنسيات معينة تستحوذ على مهن محددة.
وقالت لـ”سبق”: “جهود الصندوق لدعم تخصص التمريض متواضعة، ونادت بإيجاد حلول ودراسات موسّعة للانكشاف المهني لسوق العمل”.
وأضافت: “هذه المداخلة كانت ملاحظتي على التقرير السنوي لصندوق تنمية الموارد البشرية لعام ١٤٤٠/١٤٤١ والذي نوقش اليوم في جلسة مجلس الشورى، فالتقرير يشير إلى إجمالي عدد القوى العاملة في القطاع الخاص من السعوديين ونسبته جداً منخفضة من العدد الكلي للقوى العاملة غير السعودية”.
وتابعت: “والصندوق أوضح أنها من التحديات التي يواجهونها ولكن الحلول المقترحة غير كافية، وأعتقد أنه لابد من إجراء دراسات موسعة عن الانكشاف المهني في سوق العمل، فهذا من الأمور التي يجب التركيز عليها ولم أجدها بالتقرير في قسم الدراسات والاستشارات”.
واختتمت حديثها بالقول: “رؤية المملكة ٢٠٣٠ واضحة، وأعتقد الجميع يحاول تطبيقها ولكن للأسف التقرير يوضح أن ما زال هناك تحديات.”
