“السدو” في اليونسكو.. جهود “الثقافة” تعزِّز الحضور العالمي للتراث السعودي بدعم من القيادة
يأتي تسجيل فن “السدو” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو اليوم تتويجًا لجهود السعودية في تسجيل تراثها عالميًّا.
ولا يخفى على الجميع تلك الجهود التي تقدمها وزارة الثقافة مع جهات وطنية ذات علاقة بالتراث الثقافي من أجل تعزيز الحضور العالمي للعناصر الثقافية السعودية، ولتسليط الضوء على أهمية هذه العناصر، وضرورة حفظها وتطويرها.
ويؤكد الإنجاز ما يحظى به التراث الوطني من اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وعنايتهما بالهوية الثقافية الوطنية، وأهمية إبرازها إقليميًّا وعالميًّا.
وتمتلك السعودية تراثًا ثقافيًّا غنيًّا وثريًّا ومتنوعًا بتنوع مناطقها وثقافاتها، وتم تسجيل بعضها في قائمة اليونسكو خلال السنوات الماضية، وهي: النخلة، وفن القط العسيري، ورقصة المزمار، والبيزرة.
كما انضمت للقائمة القهوة العربية، والمجلس، والعرضة النجدية، إضافة إلى فن السدو الذي تم تسجيله اليوم.
و”حياكة السدو” هو فن من عناصر التراث الثقافي غير المادي في السعودية، ويعبّر بأساليبه وتصاميمه الأصيلة عن الهوية الثقافية السعودية.
وكان فن السدو شعارًا مميزًا لقمة مجموعة العشرين التي استضافتها السعودية مؤخرًا؛ ما يشير إلى أهميته الثقافية، ودلالاته الحضارية في السعودية.
من جانبه، ثمّن وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان الدعم الكبير الذي يجده قطاع التراث والثقافة من القيادة الرشيدة، وتقديمها كل الدعم والتوجيه للمحافظة على معالم التراث المادي وغير المادي في السعودية؛ وهو ما مكّن من تعزيز حضور العناصر التراثية الوطنية في قائمة اليونسكو ذات القيمة العالمية الكبيرة.